الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

مدرسة الغد تحديات وآفاق : عنوان المؤتمرالموريتاني للتعليم في نسخته الثانية بفندق الأجنحة الملكية




 كلمة رئيس المؤتمر :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
وبعد، حضورنا الكريم.. الأساتذة والدكاترة.. الخبراء والقادة.. السادة والسيدات..
يسعدني أن أرحب بكم في مستهل فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الموريتاني للتعليم وأشكركم على حضوركم ومشاركتنا انطلاقة هذه الأيام العلمية التي تتناول التربية والتعليم ومستقبلهما المأمول في هذه البلاد..
فالحديث عن التعليم والمدرسة ودورهما هو حديث معاد لن أطيل بالخوض فيه، فهو مما علم بالضرورة وهو ما دفعنا لاقتحام هذا المجال-على صعوبته- بهذه المبادرة التي ترمى إلى جمع العقول النيرة لتتدارس واقع ومستقبل التعليم وتقدم الأفكار والخلاصات والتوصيات التي تنير الطريق نحو أي إصلاح أو ترقية للمؤسسات التعليمية.
وقد حقّقت النسخة الماضية-وهي التجربة الأولى- نجاحا معتبرا حيث تدارست جوانب ذات صلة بإصلاح المناهج والمصادر البشرية والتعليم الخاص وتحديث التعليم وغيرها من الجوانب وقدّم المشاركون توصيات هامة نذكر منها:
1.    العمل على إعادة بناء المنظومة التربوية
2.    إجراء دراسات علمية وإحصائية عن وضعية التعليم






3.    الاهتمام بالتربية وغرس القيم
4.    عقد ملتقى وطني حول مدرسة الغد
إلى غير ذلك من التوصيات التي تجدونها في تقرير المؤتمر..
وسيرا على نفس النهج، وفي ظل واقع أن إصلاح التعليم أصبح قطاعا وزاريا يحظى باهتمام ملحوظ من السلطات العليا في البلا، نعقد اليوم هذا المؤتمر الثاني حول: مدرسة الغد.. التحديات والآفاق..
نريد من المؤتمر، من خلال الأوراق العلمية والنقاشات، أن نحدد معالم هذه المدرسة ونشخص التحديات والعوائق التي تحول دون الوصول إليها مستكشفين الآفاق المستقبلية وكيفية تجاوز هذه التحديات والعوائق.
ولن أختم هذه الكلمة قبل أن أشكركم مجددا وأخص بالشكر الأساتذة والدكاترة الذين سيعتلون منصة المؤتمر ويقدموا أوراقا علمية حول محاور المؤتمر فلهم جزيل الشكر ونرجو لهم من الله الثواب والأجر..
وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق