الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

ما لا يعرفه بعضنا عن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية





الرئيس سيدي محمد ولد الطالب أعمر مهندس من عينة الكبار، فإضافة إلى تفوقه في تخصصه العلمي يعد متضلعا بمخلف العلوم الإسلامية من قرءان وسنة، وعارف بالتاريخ الموريتاني بمختلف مراحله وتجلياته، يمتلك الرئيس قدرة فائقة على فرض جلسائه إلى الاستماع إلى الأفكار الأخاذة والصور الساحرة التي تسيطر على حديثه الماتع وثقافته الثّرة، تذهب بك جولاته إلى ثقافة متأصلة تصقلها رؤية حداثية شحذتها سنون "التّلمذة" وأعاوم الأخذ في أعرق المدارس والجامعات وطرزتها تجربة دبلوماسية استحوذت على هذه الملكات؛ هنيئا لنا بهذا الرئيس وهنيئا له بهذا الانتخاب الذي يترجم رغبة المناضلين إلى النهوض بمشروعهم السياسي حتى يساير الانفتاح والتعهدات.

محمد ولد سيدي عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق