في العام 1964، قامت القوات المسلحة الغابونية بانقلاب عسكري "أبيض" - بمعنى سلمي - أطاح بالرئيس "ليون مبا". وحرص الانقلابيون على سلمية الموقف وحافظوا على حياة الزعيم المخلوع. وبعد مضي أيام قليلة على الانقلاب تدخلت "عنوة" وحدات من الجيش الفرنسي وأعادت الرئيس إلى كرسيه على مرأى و مسمع من العالم كله، وانتهى الأمر. حينها، لم يكن الغابون دولة ديمقراطية ولا تعددية، بل كان فقط وجبة سمينة بطعم البترول يقتات منها الاقتصاد الفرنسي.
النيجر 2023 ، هي الأخرى، عبارة عن اليورانيوم و ما أدراك ما اليورانيوم المنضب وغير المنضب. اسألوا مجموعة "أريفا" الذراع النووي للدولة الفرنسية. اسألوا روسيا، وأمريكا، والهند، وتركيا، وإيران عن اليورانيوم، وستعلمون أنه "دستور" من أفضل الدساتير الواجب احترامها.
باستثناء وجود الخيرات في كل من الغابون والنيجر، فلا مقارنة بين هذا السياق وذاك.
في تاريخ 1964، كانت الغابون "سويسرا أفريقيا الوسطى" في ذروة حلم النفط. وكانت فرنسا هي اللاعب الوحيد وتمتلك من القوة والجاه ما يتيح لها القمار.
بينما "النيجر" 2023 - و رغم مخزونها الهائل من اليورانيوم - تعد من أفقر دول القارة. وتوجد، زيادة على ذلك، في قلب بركان جيوسياسي لا يتحمل أي شرارة من نار أو أدنى عملية طائشة. وفرنسا نفسها لم تعد تلك الدولة "الأم" واللاعب الأقوى والأوحد الذي ينحني له الجميع خوفا من بأسه وطمعا في كرمه.
في السياق الحالي، إن أي تدخل عسكري فرنسي مباشر أو غير مباشر عبر "التجمع النقابي لرؤساء غرب أفريقيا" سيفتح باب جهنم على المنطقة وأوروبا والعالم بأسره. قد ينهي مأساة "الدستور" النيجري في يوم أو يومين، ولكنه سيشعل نيران قبلية، طائفية، عرقية، إيديولوجية، حدودية لمدة عقود.
وأختم قولي هذا بكلمة - لا تروق كثيرين منكم بل تعرضني للتجريح والجلد غالبا - ولكني أقولها ضمن ما أعتقده حقا: لقد أصاب الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطائع حين نأى ببلادنا عن مجموعة دول غرب أفريقيا، وحرص مع ذلك على أن تبقى العلاقات القنصلية ورعاية مصالح الجاليات في مقدمة الأولويات مع كل دولة على انفراد.
حفظه الله و رعاه.
لقد مررت بجحيم العام الماضي في محاولة الحصول على دعم تعليمي من العائلة والأصدقاء العام الماضي وهذا جعلني أقرر البحث عن قرض تعليمي عاجل عبر الإنترنت من خلال تسجيل الدخول من خلال آلة جوجل ووجدت عددًا من وكالات القروض التي وعدت بمنحي قرضًا ولكن كان شخصًا ذكيًا ومهتمًا جدًا ، اكتشفت أن العديد من وكالات القروض التي واجهتها لن تضيع حتى الكثير من الوقت للموافقة على قرضي والشيء التالي الذي سيطلبونه هو تفاصيل حسابي المصرفي ورسوم التحويل مما جعلني أشعر بعدم الارتياح حقًا لمجرد أنني لم أؤمن أبدًا بهذه العمليات. لقد ذهبت إلى الإنترنت وفي يوم سبت مشؤوم وجدت شهادة على الإنترنت حول وكالة قروض تسمى مؤسسات الائتمان وعند التواصل معهم ورؤية بروتوكولاتهم عبر الإنترنت، رأيت شيئًا مميزًا ومختلفًا عنهم ببساطة لأنهم فحصوا تفاصيل حسابي بشكل صحيح وحتى إلى حد إرسال إشارة إلى موقعي الحالي من أجل التحقق مما إذا كان يعطي العنوان الصحيح وبعد الانتهاء من كل هذا، كنت الآن مقتنعًا تمامًا حتى بالطريقة التي يرسلون بها لي رسالة، يا إلهي، رسمية للغاية، وبريدهم الإلكتروني به توقيع يوضح أن وكالة القروض مرخصة بشكل صحيح ومعتمدة بشكل صحيح ورؤية كل هذه الأدلة قررت المضي قدمًا معهم وبفضل الله، تم منحي أموال قرض تعليمي بقيمة 34000 دولار عند تأهيلي لذلك القرض وهذا هو السبب في أنني سعيد جدًا ومتحمس للنشر حول وكالة القروض هذه التي أعطتني الأمل مرة أخرى للعودة إلى المدرسة وجمال وكالة القروض هذه هو أنها تمنحك عادةً فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبدء سداد قرضك بعد أن تكون قد حصلت على قرض منهم. إليك معلوماتهم وتأكد من الاتصال بهم إذا كنت مهتمًا حقًا بالحصول على أي شكل من أشكال أموال القرض عبر الإنترنت ببساطة لأنني تأكدت واكتشفت أنهم أفضل وكالة قروض عبر الإنترنت الرائدة في عصرنا. WhatsApp: +393512114999. loancreditinstitutions00@gmail.com
ردحذفloancreditinstitutions00@yahoo.com أو Whatsapp: +393509313766.