عوقب السباح الأمريكي "ريان لوكتي" بالإيقاف لمدة عشرة أشهر، بعد ادعائه كذبا أنه تعرض للسرقة تحت تهديد السلاح، خلال أوليمبياد ريو دي جانيرو الشهر الماضي.
وقال السباح، البالغ من العمر 32 عاما، إنه وثلاثة من زملائه احتجزوا ليلا في إحدى محطات الوقود في ريو.
لكن الشرطة حققت في تلك الرواية، بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة أن الأشخاص الأربعة خربوا محطة الوقود.
وأوقفت لجنة السباحة، واللجنة الأوليمبية الأمريكية كذلك، السباحين الثلاثة الآخرين المتورطين في الحادث.
وأوقف كل من غونار بنتز، جيمي فيغن، وجاك كونغر لمدة أربعة أشهر.
وتلقى السباحون الأربعة هذه العقوبات لمخالفتهم القواعد السلوكية لكلا المنظمتين الرياضيتين.
وقال سكوت بلاكمون، الرئيس التنفيذي للجنة الأوليمبية الأمريكية: "سلوك هؤلاء الرياضيين لم يكن مقبولا. لقد شهروا بمستضيفينا وحولوا الانتباه عن الإنجازات التاريخية للبعثة الأوليمبية الأمريكية".
وتعني عقوبة لوكتي أنه لن يكون قادرا على المشاركة في بطولة العالم للسباحة، المقررة في عام 2017.
وأقر لوكتي، الحائز على الميدالية الذهبية الأوليمبية ست مرات، بأنه بالغ جدا في روايته للحادث.
وأثناء عودتهما من ريو إلى الولايات المتحدة بعد الحادث بأيام، استدعت الشرطة البرازيلية بنتز وكونغر من الطائرة المتجهة للولايات المتحدة، لكن سمح لهما بالمغادرة بعد استجوابهما.
ووافق السباح فيغن على دفع 11 ألف دولار لمنظمة خيرية برازيلية، بعد أن سمح له بالعودة لبلاده.
واتهمت الشرطة البرازيلية لوكتي الشهر الماضي بالإدلاء بإفادة كاذبة، لكن محاميه قال في وقت لاحق إن السباح لن يرد على هذا الاتهام.
وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن لثمانية عشر شهرا كحد أقصى، ويمكن أن يحاكم لوكتي غيابيا.
وفسخت العديد من شركات الرعاية، ومن بينها شركة سبيدو لتصنيع الملابس، تعاقداتها مع لوكتي في أعقاب الكشف عن كذب ادعائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق