الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

في ذكرى اغتيال سانكارا

بدأت الاثنين، في واغادوغو عاصمة
بوركينا فاسو، أشغال تشييد نصب تذكاري يبلغ ارتفاعه ثمانية أمتار في نفس الموقع الذي سقط فيه الزعيم الثوري البوركينابي، النقيب توماس سانكارا، قتيلا مع 12 من رفاقه يوم 15 أكتوبر 1987.
ويتضمن النصب التذكاري إقامة تمثال للرئيس سانكارا بطول خمسة أمتار، تخيط به 12 تمثالا بحجم أصغر تجسد رفاقه الذين تصدوا، معه، لرصاص جنود يأتمرون بأوامر رفيق دربه بليز كومباوري.
ولد توماس سانكارا يوم 21 ديسمبر 1949في ندينة باكو بفولتا العليا (بوركينا فاسو حاليا).
وفي الثامن من أغسطس من عام 1983 تولى السلطة بدعم من صديقه ورفيقه قي السلاح؛ النقيب بليز كومباوري حيث أطلق ثورة ضد القوى الإمبريالية وهيمنة القوى الغربية العظمى على مقدرات الشعوب الإفريقية.
عمد سانكارا إلى إلغاء التسمية الاستعمارية لبلاده (فولتا العليا) فأسماها بروكينا فاسو؛ وهو إسم مكون من كلمتين إحداهما بلغة موري والأخرى بلغة ديولا؛ اللهجتان المحليتان الأوسع انتشارا في البلد، وتعني التسمية الجديدة «بلاد الرجال النبلاء».
وفي يوم 15 أكتوبر 1987 تم اغتيال توماس سانكارا على أيدي كوماندوز من قوات المظليين (الصاعقة) الخاضعة لإمرة النقيب بليز كومباوري المدعوم من كل من فرنسا بقيادة الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتيران، وكوت ديفوار المجاورة بقيادة الرئيس الراحل فيليكس هوفوات بوانيي.

الساك عبد الله مختار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق