الأحد، 14 أكتوبر 2018

قصة المرحوم المختار ولد داداه مع الطباخة البيكة



حين كان المرحوم المختار ولد داداه
يدرس في مدينة بتلميت كانت الكفالة المدرسية تطبخها سيدة تسمي إلْبيْگَة وكان المختار حينها من اصغر الطلاب ويتعرض للغبن ممن يكبرونه سنا اثناء تناول الرجلان ما أدي ب الطباخة ان تعطف عليه وتخصه ب "لكراطة" ، ولما انتقل لإكمال دراسته بمدينة اندر أوصته أن يشتري لها " مهراز".
نسي المختار الوصية فيما لم تنساها البيكة وبعد الاستقلال أصبح رئيسا للدولة و التقت البيكة بأحد أعيان أبي تيلميت وعلمت انه متوجها إلى نواكشوط للقاء الرئيس فطلبت منه أن يذكر المختار بموضوع وصيتها السابقة ، فاشترط عليها أن تقول له الوصية ، لكنها اكتفت بالقول ” إن المختار يعرفها “.
ولما التقى الرجل بالرئيس أبلغه برسالة البيكة ؛ فضحك المختار وناوله ظرفا فيه نقود ، وقال له سلمها هذا الظرف وقل لها إن ماتطلبه أصبح موجودا في أبي تيليميت ، فحاول الرجل أن يعرف من المختار مضمون الوصية فأجابه المرحوم ” أن أمور البيكة كلها مستورة “.
رحم الله الرئيس المختار زاده واسكنه فسيح جناته
من صفحة يوسف عبد الرحمن على الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق