الأربعاء، 9 يناير 2019

أخيرا أعلنها الرئيس



" التعليم قضية مجتمع "

الإرهاب والتطرف والكراهية والعنصرية والفساد والقبلية و الجهوية  والحروب الأهلية واللجوء إلى التعامل بالسلاح... كلها مخرجات ظلمات الجهل .. والحل يكمن في التعليم .
إن النقابة الوطنية للمعلمين وبعد مشاركتها  ــ بروح الامتعاض على الواقع ــ في مسيرة الوحدة الوطنية التي قادها رئيس الجمهورية وأزاح الستار فيها ــ وهو على منصة الخطاب ـــ عن ملامح دولة المؤسسات  دولة الرخاء والإخاء التي أرضها النهوض بالتعليم وسماؤها سيادة القانون .
لتعلن اليوم ما يلي :
1 ــ التشبث بقوة مقاصد خطاب الوحدة الوطنية  ، والاستعداد التام للتصدي لكل محاولات تفريغه من محتواه ودلالاته ، ودعوة القائمين على القطاع إلى تجسيد تلك المقاصد بروح الانفتاح والمهنية .
2 ــ  مطالبتها الجهات المعنية وكل قادة الرأي العام أن يعتمد يوم التاسع من يناير يوما وطنيا للوحدة الوطنية يكرم فيه  من أبلوا بلاء حسنا في هذا السياق من سياسيين وأمنيين واقتصاديين وحقوقيين.
3 ــ  اعتبارها أن رئيس الجمهورية قد رفع شعار إنقاذ التعليم عندما جعله المنطلق الوحيد لحلحلة كل المشاكل ورفع كل التحديات ، وانطلاقا من ذلك نسجل بارتياح كبير استعدادنا لتحقيق الرسالة ، مطالبين أن يكون التركيز على إشراك  أصحاب الاختصاص وأن يكون المدرسون حجر الزاوية في المسار,
4 ــ دعوتها إلى اعتماد المدرسة الجمهورية  التي سيتم معها القضاء على كل الظواهر الخطيرة المذكورة أعلاه
5 ــ  الشروع الفوري في الرفع من الرواتب والأجور ومراجعة المناهج  ودراسة مقاصد الهدف الرابع من أهداف الألفية المتعلق بالتعليم بوصفها إجراءات عملية تحفظ مقاصد الخطاب وروح التجاوب العريض التي يحظى بها .         
                                      حفظ الله موريتانيا

                                                                                             نواكشوط 9 يناير 2019  / 
                                                                                      المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين
                                                                                              26448188 ــ 46299624

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق