وجه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رسالة إلى القيادات الصينية والعربية المشاركة صباح اليوم في أشغال الاجتماع الاستثنائي رفيع المستوى لمؤتمر الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، والذي شهد حضورا معتبرا من طرف قادة الأحزاب والحكومات العربية، ومشاركة رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر.
وقد توجه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني برسالة إلى المشاركين، شكر في مستهلها القيادة الصينية على إتاحة فرصة التشاور وتبادل الأفكار حول التحديات التي تواجه البشرية إثر انتشار فيروس كوفيد 19، والتي تفرض تكاتف الجهود لتجتاز البشرية خطره والتفرغ لتعزيز التقدم والرخاء لكافة شعوب العالم.
كما تابع قادة الصين والعالم العربي استحضار رسالة فخامة رئيس الجمهورية للتجربة الموريتانية و استراتيجيتها الاستباقية لمواجهة الفيروس ، منذ اللحظة الأولى من ظهور الوباء بأخذ كافة الإجراءات والتدابير من أجل تفادي انتشاره بين المواطنين والمقيمين، من خلال إنشاء لجان وزارية لمحاصرته والتخفيف من تبعاته على الوطن والمواطن، حيث تم بفضل الله إنقاذ الكثير من الأرواح وتفادي أضرارا كانت ماثلة ومتوقعة.
كما أثنى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على العلاقات التاريخية المتميزة بين موريتانيا والصين من جهة، وبينها والعالم العربي من جهة أخرى، متعهدا بالعمل مع الرئيس الصيني شي جي بينغ على تطويرها وتعزيزها .
وحرص رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في كلمته أمام المؤتمرين على الإشادة بالعلاقات القوية مع الحزب الشيوعي الصيني وبين البلدين بفضل إرادة القائدين، كترجمة للعلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين.
واستعرض كذلك رئيس الحزب الخطة الوطنية لمكافحة الوباء تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مركزا على نجاعتها ونيلها ثقة الشركاء والأصدقاء، منوها في الوقت ذاته بمستوى التعاون الصيني في هذا المجال والتضامن الموريتاني مع الأصدقاء في الصين.
كما دعا رئيس الاتحاد لمقاربة جديدة في العلاقات الدولية مابعد الوباء تحترم القانون الدولي وتشيع السلم وتعطي الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه التاريخية في أرضه كاملة غير منقوصة والعمل بجدية وصدق على حل المشاكل العالقة في سوريا واليمن وليبيا، كي ينعم الجميع بالأمن والأمان.
يهدف الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية المنظم في إطار الحوار الرفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم إلى تعزيز العمل لإقامة مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية في العصر الجديد، وتفعيل التعاون الدولي لمكافحة وباء كوفيد19، و المعادلة الدولية والشرق أوسطية في عصر ما بعد الوباء.
وقد شارك رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية من مقر الحزب عبر تقنية الفيديو، محاطا بوفد رفيع المستوى ضم على الخصوص نائبي الرئيس السالكه بنت يمر ويحي أحمد الواقف والأمين العام افال نكسالي والأمين التنفيذي المكلف بالعلاقات الخارجية والموريتانيين في الخارج سيد أحمد ولد محمد ومستشاري رئيس الحزب سيد أعمر ولد شيخنا و عبدالله يعقوب حرمة الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق