الاثنين، 8 يونيو 2020

حبيب الله أحمد : رسالة من المشرفة على بيت غسيل الأموات الخيري بالرابع والعشرين



طلبت منى المشرفة على بيت غسل الأموات الخيري الملحق بجامع الرابع والعشرين( طلحة) نقل معاناة عمال المغسلة ومن تلك المعاناة/
هذه ظروف وبائية والمسجد يستقبل يوميا العديد من الجنائز
يطلب عمال بيت الغسل من كل مرافقى جنازة شهادة طبية موقعة من طرف طبيب تثبت ظروف الوفاة وإفادة بأن المتوفى ليس مصابا ب( كورونا)
مع الأسف هذه الإثباتات الطبية الطبيعية يتعذر الحصول عليها وهومايحرج عمال الغسل فهم يقومون بعمل ديني خيري ضروري لاينبغى حرمان أي متوفى منه ومن جهة يخشون انتقال العدوى إليهم والى اسرهم
معظم القادمين بجنائز فى عجلة من امرهم وليسوا مستعدين لسماع أية مبررات يهمهم فقط تجهيز الجنازة بغض النظر عن أية إجراءات احترازية
تقول المشرفة على بيت الغسل إنهم طرحوا المشكلة على مستشفيات بالعاصمة وخاصة المستشفى القريب منهم ( مستشفى زايد) لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية مع أنهم لايريدون سوى أن تكون الجنازة مصحوبة بشهادة وفاة طبية معتمدة وشهادة خلو من صاحبها من (كورونا ) وغيره من الأمراض الوبائية
على المستشفيات تفهم ظروف عمل القائمين على بيوتات الغسل الملحقة بالمساجد والمقابر ومساعدتهم على اتخاذ مايلزم من احترازات لوقاية أنفسهم واسرهم ومجتمعهم من فايروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية عن طريق تجرير شهادات طبية واضحة للمتوفى تتضمن سبب الوفاة وتأكيد الخلو من الأمراض المعدية

هناك تعليقان (2):

  1. لا ينبغى أن يستقبل المسجد اي متوفي الا و بصحبه الافادة التي تثبت عدم إصابته وعلى الدولة أن تطرح الشرطة عند المساجد التي تستقبل الموتي ،هذا لحماية الجميع المسجد و عماله و أهل المريض نفسه والمجتمع

    ردحذف
  2. عليكم ان لا تستقبلوا الا من يحمل الشهادة ،وإلا أنتم هم المسؤولون

    ردحذف