أسويلكه تلكم المرأة ولدت على الفطرة فى صغرها كما يولد أي إنسان ولم تتحمل أمانة لعدم تكليفها بالتالى لم تبدل ولم تغير حتى فارق روحها البدن إذا فهي من أهل الجنة وهي منحة أسداها مولانا الكريم لأهل لسدان لينالوا أجر رعايتها وتموينها واللطف بها وقد قاموا بذلك على أحسن وجه ودام ذلك وقتا غير قصير
فالمعزى فيها تلك الأسرة التى فقدت مستودعا للأجر لكنها لن تفتقده لأنها مجبولة على فعل الخير ورعاية المساكين والضعفة وذوى الحاجات ولا أدل على فعلهم للخير من تحملهم وصبرهم لأفواج تلاميذة المدرسة ١و٢ التى تدلف إلى وسط ذلك الحوش
زرافات ووحدانا وتتخير لشرابها من البراميل والقدور وتنهل ما شاءت كيف شاءت وجلهم صبية يتسمون بالفوضى وعدم الإلتزام وهو أمر يتناسب وأعمارهم طبعا يمر ذلك دون أن يتمعر أي وجه من أهل تلك الأسرة الصابرة المحتسبة للأجر حتى أطفالهم لا ينبسون ببنت شفة لأترابهم وهذه شهادة للتاريخ ربما تكون بالإجماع وهذا أمر عشناه أيام كنا (أعنى نفسى) نتلقى الدروس فى المدرسة رقم ٢ التى هي الأخرى تريد أن تنقض وليس تحتها كنز لأيتام ليتلافاها من السقوط سيدنا الخضر عليه السلام
فعزاؤنا لأهل لسدان ونرجوا من الله العلي القدير لهم أن يثيبهم على فعالهم ويقسم لهم ذلك بين الدنيا والآخرة ليستقيم حالهم فى الأولى وتشملهم رحمته فى الباقية
ومن يفعل الخير لايعدم جوازيه
تمبدغة ١١:٥٩
مساء يوم ٢٧/٠٦/٢٠٢٠
حسنه إزيدبيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق