يا معشر البلغاء هل من لوذعي
يهدي حجاه لمقصد لم يبدع
**
يروي عمران المجد عقدين وسبع سنين سمان من رفرفة الظفر في سماء العالم، ثمنا لتضحيات وبذل ثوري لا يقبل المساومة في مقامنا بالقاطرة الأمامية لقافلة الكرامة؛
مكث الصوفي التقدمي، بطلا، يسكن وجه إشراقة فتيان الصحراء، وعبورهم الجميل حواجز الحضارة برقي الإيمان وأناقة التشبث بالفرقان؛
بلسان الأصالة ونبرة المرح وصدق الوطنية، دخل قلوب الموريتانيين ودون في عقول الأجيال أناشيد النصر وقرع الرغبة في إلانة الحديد لانتصاب هامات النخيل مثقلا برطب سمو الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
بذل دمه وجاد بعقله؛ في منابر ترويض الأرواح ومنازل السياسة ومواقع التمثيل ومرابع الأدب وتأثير الإعلام؛ ليبقى وجهه الصبوح واجهة أمة الانتصارات الخالدة.
رحم الله البطل ودادي بن اممه وأسكنه بإذنه تعالى الفردوس الأعلى؛ إنا لله وإنا إليه راجعون.
كتبه عبد الله حرمة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق