أدى معالي الوزير السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر مساء اليوم الأحد زيارات ميدانية للأشغال الجارية في أحياء الدار البيضاء والبصرة والكوفة لفتح قنوات ومنافذ لتصريف مياه الأمطار.
وفي الدار البيضاء تم تصريف المياه الراكدة في الحي بشكل مباشر من خلال إنشاء منفذ ووضع أربع قناطر معدنية تحت الطريق الرئيسي، لتصريف المياه الراكدة من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي غير المأهول بالسكان، ومن ثم ضخها نحو البحر.
أما على مستوى مقاطعة السبخة وبالتحديد في "البصرة" فيجري بناء حاجز واقٍ من المياه لحماية المنازل من السيول، إضافة لوضع قناطر معدنية لتمرير المياه الراكدة، كما تم وضع مضخات لصرفها باتجاه البحر.
وتجري هذه الأشغال بالتعاون مع وزارة التجهيز والنقل ممثلة في مؤسسة أشغال صيانة الطرق، ووزارة الزراعة من خلال بعض آليات الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال.
وفي تصريح للصحافة الوطنية قال معالي الوزير إن قطاعه يعمل بكل ما أوتي من قوة، على تخفيف معاناة المواطنين والقرب منهم، استجابة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال.
وأضاف صاحب المعالي أن هذه الأشغال بدأت مباشرة بعد الزيارة الأخيرة التي أداها معالي الوزير الأول لهذه الأحياء، مشيرا إلى أنها عبارة عن إنشاء قنوات ومنافذ وقناطر لتصريف المياه الراكدة وتجميعها في أماكن مخصصة لتصريفها لاحقا عبر مضخات نحو البحر.
وأكد معالي الوزير على أن هذه العملية هامة جدا، وسيتم توسيعها في المستقبل لتشمل أحياء أخرى.
وشكر معالي الوزير في نهاية تصريحه الفرق الميدانية المشرفة على هذه العملية والسلطات الإدارية والأمنية والمواطنين.
رافق معالي الوزير في مختلف محطات هذه الزيارة، والي ولاية نواكشوط الجنوبية ووالي ولاية نواكشوط الغربية، كل في حيزه الجغرافي، والسلطات الإدارية والأمنية وعدد من أطر القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق