نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين مساء اليوم بفندق نواكشوط ندوة مفتوحة تحت عنوان "دور الإعلام والمجتمع المدني في مراقبة الانتخابات ".
شخصيات مستقلة و إعلامية ومن المجتمع المدني كانت حاضرة ،من بينها رئيس أول لجنة وطنية مستقلة للانتخابات الشيخ سيد احمد ولد باب مين .
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية لنقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه ، رحب فيها بالحضور ،وأشار إلى أهمية الاهتمام بالدور المحوري لهيئات المجتمع في مراقبة الانتخابات ،وعبر عن امتعاضه من تغييب المجتمع المدني من تشكيلة اللجنة .
الدكتور محمد الأمين ولد الكتاب خلال كلمته في الموضوع قال إن أفضل مراقب للانتخابات هو الشعب الموريتاني نفسه .
الحسين ولد مدو :النقيب الأسبق لنقابة الصحفيين الموريتانيين ،قال إن البلاد تمر بمرحلة انتقالية خاصة ، وقال إن التجربة الطويلة للبلاد مع اللجان المراقبة للانتخابات لا محالة ستستفيد من كل مرحلة من تجاربها ،وقال كلما تعزز ت المشاركة كانت المراقبة أشمل .
محمد المامي مولاي اعل :عضو المكتب التنفيذي لنقابة المحامين الموريتانيين ، بين الفرق بين مراقبة الانتخابات ومراقبة الاقتراع وقال إن مراقبة الانتخابات تبدأ بمراقبة الوضع التشريعي للانتخابات ،وعليه نحن الآن في مرحلة مراقبة الاقتراع .
وقال خلال عملية الاقتراع هناك من يحق له مراقبة الاقتراع، ويلزم أن تمنحه اللجنة الحق في ذلك قبل اسبوعين من يوم الاقتراع .
عبد الله با : قال إن أول لجنة للانتخابات قامت بعمل لم يطعن فيه أحد ، لكن هذه اللجنة الحالية لجنة سياسية بامتياز ،
عبيد ولد اميجن:
قال إن المجتمع المدني شبه مغيب مما يعني أن المخرجات سيكون غائبا عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق