الأحد، 5 أغسطس 2018

أين الموقع المناسب لموريتانيا من قضية الصحراء ؟

يسعى بعضنا في هذه الأيام ركوب أمواج لن تصل ببلادنا الحبيبة (موريتانيا ) إلى بر الأمان ،
تلك الأمواج التي تسعى لجعل البلاد في موقع لا يخدم المجتمع الموريتاني ، وتتمثل تلك الأمواج باعتمادهم مساندة أحد الأطراف على حساب الطرف الآخر .
والحقيقة أن الوصفة المثلى التي تتلاءم مع طبيعة المجتمع الموريتاني ، تكمن في الوقوف بمسافة متساوية من الطرفين دون تحيز لأي طرف .
فالتصريح بمساندة أي طرف لا يتناسب مع موقف سكان هذه الأرض الطاهرة (موريتانيا ) ، فأطراف النزاع هم وحدهم المعنيون بالحلول ولهم القدرة الكاملة في ذلك ، نظرا لما يمتلكونه من فطنة تواكب العصر تجعلهم يخرجون بحلول ترضي الجميع يكون لا غالب فيها ولا مغلوب .
لأولئك الذين يعزفون على أوتار خارج النسق الموسيقي المألوف ،نحذرهم من وضع البلاد في موقع لا يمثل خيار هذا الشعب الموريتاني العريق .
إن الشعب الموريتاني تربطه علاقات وطيدة وعريقة مع الشعبين الصحراوي والمغربي ، ولا يمكن لأي شخص مهما كان أن يتدخل بين الأشقاء ، وإن تدخل بينهم فإنهم سيجعلونه في نفق مظلم حتى يظهر صغيرا فاشلا في مخططاته كما يقول المثل الموريتاني " إلِ ادخل بين لخوت يظايقو اعليه ".من يريد لهذا الشعب الكريم موقفا يخدمه ،عليه أن يسعى جادا في الحلول التي يرضى عنها الجميع ، ويبتعد عن كل موقف تُشم فيه رائحة الانحياز لأي طرف .
حفظ الله قادة موريتانيا وشعبها من كيد الماكرين
شيخنا ولد الناتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق