السبت، 14 مايو 2022

ويل للحقل الصحفي الموريتاني من من يسمون أنفسهم بالعمداء

 




يفترض أن يمنح لقب العميد في الحقل الصحفي لشخصية عشقتها الصحافة ، وأصبحت الصحافة بالنسبة لها الحضن الآمن لأفكارها وتطلعاتها ، أما أن تمنحها كل شخصية  لنفسها بحجة وجودها في مؤسسة إعلامية لعدة عقود ، فذالكم هو التمييع بعينه أو لايكون .
كيف نقبل من عميد حين تدخل صفحته على الفيس بوك ، يخيل لك أن الصفحة يغذيها تلميذ في الصف الثاني من التعليم الأساسي ، يكتب الكلمة دون مراعاة لحقوق القارئ ، أخطاؤه الإملائية والنحوية والصرفية لايمكن لأحد أن يقول إن كاتبها يتربع على المشهد الإعلامي ، وله لقاءات عبر المباشر وغير المباشر ينتقد فيها واقع الصحافة .
إخوتي الكرام من يريد أن يكون صحفيا، عليه أن يتقن قراءة وكتابة اللغة التي يسعى أن يخاطب بها المتلقي .
على الجهات التي ترغب في إصلاح قطاع الصحافة ، أن تبدأ بغربلة من يسمون أنفسهم بالعمداء ، قبل أولئك الذين يسمونهم بالدخلاء ، حين تبدأ بحلب ذكور الغنم ستعرف إناثها أن دورها قادم .
بقلم شيخنا ولد الناتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق