الاثنين، 30 مايو 2022

رسالة الواجب في الوقت الحاضر

 


رسالة عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية و كل من يتحمل مسؤولية و أمانة في الشأن العام 

فخامة رئيس الجمهورية أجد نفسي من باب الأمانة و المسؤولية أمام الله و الوطن و الإخلاص تنبيهكم و من خلالكم جميع المسؤولين عن الشأن العام  إلى بعض الحقائق التي مازالت موجودة و تعيق تنمية البلد و ضرورة إيجاد  حلول لها عاجلا و لا آجلا و هي:

فإلى متى يترك الحبل على القارب لأشخاص يدعون حقوق الإنسان و يركبون سفينة الديمقراطية و ينتهزون الفرص لاستغلال عواطف فئات المجتمع غير المتعلمة و المهمشة و الفقيرة لمصالحهم السياسية و كل ذلك على حساب وحدة المجتمع و كيان الدولة؟

 

كم من مسؤول لا يقوم بمسؤوليته و لا يحاسب على تقصيره؟

و كم من مفسد احتال على المال العام و لم يحاسب بل و مازال في مسؤوليته أو مسؤوليات أخرى؟

وكم من كفاءة يشهد لها بالأخلاق و النزاهة و الوطنية مهمشة و مبعدة و مقصية؟

و كم من مصالح معطلة و منافع مقسمة؟

وكم من حامل شهادة عاطل عندنا حل محله من لا يملك مستواه ؟

وكم من تعيين عندنا صاحبه يحمل شهادة مزورة لغيره ؟

وكم من منافق و عديم أخلاق و وطنية عندنا سمت به الزبونية و المحسوبية إلى مراتب المناصب حتى نال العلى بغير حق ؟

وكم من مظلوم و منسي  عندنا صامت لاحول ولا قوة له ؟

و كم من حقوق ضائعة أصحابها ينتظرون الفرج؟

و كم من حق أريد به باطل بل و باطل أريد به حق؟

و كم من حالات الرشوة و إستغلال النفوذ منتشرة؟ 


 و أما الحلول  فهي :

١- إيقاف حملات و سموم العنصرية و الفئوية و التفرقة و المس بالأعراض المنتشرة هذه الفترة و التي تؤدي إلى تمزيق المجتمع و الفتنة التي هي أشد من القتل لعن الله من ايقظها و ذلك عن طريق محاسبة كل شخص يمس مقدسات المجتمع و الدولة كالدين و الوحدة الوطنية و الحوزة الترابية او من الرموز الوطنية مهما كانت مكانته.


٢- محاربة الفساد الإداري و المالي عن طريق إختيار الشخص المناسب في المكان المناسب على أسس الأخلاق الحميدة و الماضي الناصع في  التسيير و التجربة المهنية، إضافة إلى عدم تعيين كل من لهم ماضي في الفساد المالي و الإداري بل و محاسبة كل من تثبت إدانته في هذا المجال ليكون عبرة

 

و لا حل لكل هذه الأمور إلا بإختيار المسؤولين على أساس أخلاقهم و نزاهتهم و كفاءتهم و تجربتهم و بياض ماضيهم المهني في جميع المناصب الإدارية و القضائية و السياسية.


اللهم إنا نسألك أن توفق ولاة  أمورنا للحق و العدل و ترزقهم البطانة الصالحة  إنك ولي ذلك والقادر عليه.


نعم لموريتانيا موحدة تنعم بالنماء و العدل

محمد محمود ولد اعل 

سوسيولوجي متخصص في التواصل الاجتماعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق