الأحد، 9 يوليو 2017

نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم ندوة فكرية

نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين الليلة البارحة بفندق “آتلانتيك عزة”
بالعاصمة انواكشوط ندوة فكرية تحت عنوان “أخلاقيات مهنة الصحافة في موريتانيا .. رؤية للإصلاح”، وقد افتتحت الندوة التي حضرها العشرات من كبار الصحفيين والحقوقيين في البلاد بكلمة لنقيب الصحفيين محمد سالم ولد الداه الذي حث فيها على ضرورة احترام جميع الصحفيين لأخلاق وأدبيات المهنة الصحفية، مؤكدا إلى نقابة الصحفيين ماضية في برنامج تنقية وترقية الحقل الصحفي، قبل أن يحيل الكلام للدكتور عبد الرحمن ولد حرمه ولد ببانا رئيس لجنة أخلاق وأدبيات المهنة الصحفية، الذي أكد أن لجنته بذلت جهدا كبيرا في سبيل الضبط الأخلاقي للحقل الصحفي وتفعيل مواثيق الشرف المهني لكنها لم تجد آذانا صاغية طيلة السنوات الماضية، وأشاد ولد ببانا بجهود نقابة الصحفيين في سبيل تنظيم وتنقية الحقل الصحفي معلنا استعداد لجنته للشراكة مع نقابة الصحفيين الموريتانيين من أجل تحقيق أهدافها الطموحة.
بدوره أكد نقيب الصحفيين الأسبق الدكتور الحسين ولد امدو أن الصحافة في البلاد وصلت لدرجة من الانحطاط لم يسبق لها مثيل، بحيث تجاوزت كل الحدود، وهو ما أدى إلى هجرانها من لدن أصحاب الكفاءة والتجربة، مضيفا أنه ينبغي تكاتف الجهود بين الهيئات الإعلامية والجهات الوصية لإصلاح الحقل الصحفي، وقال ولد امدو إن النقابات معنية أساسا بالدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين لكنها أيضا مطالبة بالتنسيق مع الجهات الرسمية للمساهمة في تنظيم الحقل وضبط الأمور، وأضف ولد امدو أن على كل الصحفيين الانخراط في مسار تنقية الحقل الصحفي بشكل توافقي ومدروس. أمام الحقوقي البارز فقد أنه كان دائما ولا يزال من أكثر المدافعين عن حرية التعبير وحرية الصحافة في موريتانيا وما قانون منع حبس الصحافيين في قضايا النشر منه ببعيد .. وفق تعبيره
وأضاف ولد النباغ أنه يحس بكثير من المسؤولية إتجاه ضحايا الصحافة التي لا تحترم ميثاق شرف المهنة و الذين يجعلون من أعراض الناس مادة متاحة دون تدقيق وبلا مراعات لخصوصيات وحقوق الآخرين.
وقال ولد النباغ إن تنقية وتطهير وإصلاح حقل بأهمية الصحافة لا يمكن إلا أن نشجعه ونشد علي يد القائمين عليه محذرين من إستخدام ذلك الإصلاح لتسوية النزاعات الضيقة، رغم أن الجميع بإمكانه التخفي وراء إتهام الآخرين باستهدافه
من أجل الإفلات من العقاب إلي أن الأدلة الدامغة وحسن النية والتحذير المتكرر قبل اللجوء للعقاب هي سبل ستساعد في هذه المهمة النبيلة وبالغة التعقيد…
وتعاقب على منبر الخطابة عدد من الصحفيين والحقوقيين البارزين الذين حضرو الندوة، ومن بينهم المحامي والأستاذ محمدن ولد اشدو، والعميد الحسن ولد مولاي اعل، والعميد الشيخ بكاي، والعميد عبد الله السيد، والكاتب الصحفي البارز الولي ولد سيدي هيبه، والصحفية السالكة بنت اسنيد، والدكتور محمد الأمين ولد الكتاب، والكاتب المعروف  الصحفي عبد الودود الجيلاني، وعشرات الإعلاميين الموريتانيين.
وقد أجمع معظم المتدخلين على ضرورة احترام أخلاق المهنة وتفعيل قوانينها ومواثيقها، والعمل تنظيم وتنقية الحقل الصحفي..
كما أعلن بعضهم دعم مسار تنقية الحقل الصحفي لذي دشنت نقابة الصحفيين الموريتانيين أولى خطواته.
الساحة 










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق