الجمعة، 18 أغسطس 2017

عفوا الرقم الذي تتصل به خارج التغطية


منذ اختراع الاتصال والعقل البشري يستخدمه في التخفيف من معاناته أحيانا ،ومحاولة التعبير الصادق عن أفراحه أحايين أخرى .
لكن هذه المرة كان ضعف  الشبكة يمنع من كشف تلك المعاناة أو اسماع أصوات من كانت ابتساماتهم ،تحتاج إلى توقيع يعكس صدق تعامل المتصل عليه بالمتصل .

ضعف شبكة الاتصال يشجع أصحاب النيات الحسنة على لعب أدوار كنا في غنى عنها، لو أن شبكة الاتصال كانت في حالة حسنة .
 فكم من  أسرة تم الاعتداء عليها  من طرف مجرمين ،وحاول أحد أ فراد الأسرة الاتصال بمنقذ لكن ضعف الشبكة حال دون ذلك، فوقعت الأسرة المسكينة في قبضة من لايرحمهم .
وكم  من مواطن يعيش في الغربة أراد الاتصال بأهله من أجل التعرف على حالهم ،لكن الشبكة رفضت له تحقيق هدفه  .
وكم من شخص أراد من أصدقائه مشاركته أفراحه ، فكانت الشبكة تفضل أن يفرح دون أن يشعر أحبابه بذلك .
وكم  من فريق ضل طريقه، وحاول من الشبكة أن تكون معينة له في إيصال ولو إشارة تحدد  احداثياته إلى ذويه لكنها رفضت ذلك .
وكم من مستخدم للأنترت ،صرف رصيدا مسبق الدفع من أجل الاطلاع على أخبار العالم ،لكن الشبكة فرضت عليه أن يتفرج على جهازه ويستغله في أنشطة لا علاقة لها بالأنترنت .
وكم من باحث أراد أن يبحث في مجال اختصاصه مستعينا بالشبكة العنكبوتية ،لكنها كانت  عاجزة عن تحقيق مطالبه .
لقد أصبحت الشبكة العنكبوتية  في حياة الأفراد  تنافس الماء والكهرباء ، وبها ارتبطت أنشطتهم ،وعليه فإن أي خلل فيها يتأثر به المواطن سلبا .
فتحسين خدمات الاتصال يساهم في الأمن القومي ،ويشجع العلاقات الاجتماعية .
حفظ الله قادة موريتانيا وشعبها من كيد الماكرين
شيخنا ولد الناتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق