الأحد، 12 نوفمبر 2017

لماذا وقفوا عند (ويل للمصلين) ؟!



المادة 306 التي استند إليها من أراد إعطاء فرصة لهروب المسيء لا تسعفه كثيرا ففيها ما لا يعطيه أية فرصة للنجاة عند التأمل مليا !

تقول نفس المادة :
(كل شخص يظهر الإسلام ويسر الكفر يعتبر زنديقا يعاقب بالقتل متى عثر عليه بدون استتابة و لا تقبل توبته إلا إذا أعلنها قبل الاطلاع على زندقته )
و مما لا يخفى أن قضية المسيء قضية زندقة إذ أنه نشر ما يدل على ترديه في هاوية الكفر دون أن يعترف علنا بأنه منتسب إلى الكفر ..
إن الناظر المتأمل في قضية المسيء سيفهم بسهولة أن المسيء زنديق سب النبي صلى الله عليه و سلم .
البحث في صفحة المسيء قبل المقال و لفترة ليست بالقصيرة تدل على أنه كان يبطن الكفر و أن مقاله المعلن هو الذي كشف أمره فهي قضية زندقة واضحة.
و بالتالي فالعدل في هذه المسألة أن ينظر إليه كزنديق و يحكم عليه وفق ذلك .
إضافة إلى ذلك فإنه بإمكان القاضي أن يعود إلى قول المذهب حال التباس المسائل عليه إذ القانون نفسه مستخلص من الفقه المالكي و تلك قضية أخرى ربما نعود إليها
لقد قام ذلك المسيء بغرس خنجر في قلب كل موريتاني .. هل لموريتانيا من إرث أو ثروة أغلى من كونها بلدا مسلما محبا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟!
الشيخ ولد بلعمش 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق