كتب الدكتور الشيخ ولد سيدي عبدالله في حسابه على الفيس بوك :
تم اليوم اللقاء الأول بين رؤساء أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية وحزب التكتل من جهة ولفيف من الكتاب والمدونين والنشطاء من جهة أخرى ..
وذلك في إطار السعي إلى لم شمل التيار المعارض في البلد والاستماع الى الأفكار والرؤى والمآخذ التي يرى بعضهم أنها أضرت بفعالية المعارضة وحدّتْ من نشاطها..
وقد استمع رؤساء الأحزاب بأريحية لكل الانتقادات والمقترحات وكانت ردودهم على التساؤلات مطمئنة وكشفت عن استعداد مستعجل لخلق فضاء تشاوري تلتقي فيه القوى المعارضة خاصة في وجه الاستحقاقات المقبلة والوضعية الحالية للبلد...
وقد أثيرت في اللقاء ملفات عديدة :
- إخفاقات المعارضة
-نجاحاتها
- تاريخها
- علاقاتها البينية
- علاقتها بالمغاضبين والمستائين من الأنظمة السابقة
إضافة إلى قضايا :
- المشاركة والمقاطعة
- المرشح الموحد
وحدة الصف ..
-انطلاقة الأنشطة التحسيسية في ظل أزمات البلد الحالية :
* الجفاف
* الأمن المحلي
* ارتفاع الأسعار
* انهيار الاقتصاد والقضاء على المؤسسات
وفِي ختام اللقاء اتفق الجميع على لجنة ثلاثية لصياغة النقاط المشتركة والعمل على إبراز الملفات الأكثر الحاحا لاتخاذها مدارًا للانطلاقة الجديدة.
وتشكلت اللجنة من المنتدى وحزب التكتل وممثل عن المعارضة غير الحزبية .
وسنوافيكم بتفاصيل أكثر بعد الانتهاء من صياغة المحضر النهائي .
لا يفوتني هنا أن أشكر كل المؤسسات الإعلامية المستقلة والدولية التي حرصت على الحضور والتغطية..
كما أشكر كل الاخوة الذين شجعوا الفكرة على صفحاتهم داخل البلد وخارجه ..
ونعدهم بأن الطريق الى التغيير يبدأ بهم وباتحادهم مع من يقاسمهم الفكرة حزبا كان أو فردا مستقلا..
وسنعمل في الأيام القادمة على لقاء أحزاب المعارضة غير المنضوية في المنتدى ...
موريتانيا تستحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق