بعد تأخر دام لثلاثة أشهر تكبد خلالها الطلاب مرارة الانتظار، وتجرعوا خلالها سيلا من الوعود الزائفة، بعد قرار المركز الوطني للخدمات الجامعية الأحادي والمتسرع بصرف المنح الطلابية عن طريق الوكالات البنكية بدل صرفها بالطريقة العادية، فوجئ طلاب كلية الطب بنقص كبير في منحهم الدراسية للعام الجامعي الحالي بلغ حوالي 10500 أوقية (ق) لكل طالب، دون أن يجدوا من يقدم تفسيرا لهذا القرار الغريب الذي يعد سابقة في الانتقاص من المنح الطلابية بعد أن تم تقليصها عن طريق الضرائب والرسوم المجحفة التي تفرضها الوكالات البنكية، وتبقى رهينة بين سندان إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية التي تنتقص منها دون مبرر، ومطرقة الرسوم التي تفرضها الوكالات البنكية، وتتفاقم حالة بذلك الهزال التي تعاني منها المنحة أصلا.
ولم تكتفي إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية بالانتقاص من منح الطلاب بل عمدت إلى المبالغة في التملص من مسؤولياتها بعجزها عن توفير نقل ملائم للطلاب من وإلى المركب الجامعي الجديد، وعدم قدرة المطعم الجامعي المؤقت على توفير إطعام مناسب للطلاب، وغياب السكن الطلابي حتى الآن رغم مرور 4 سنوات على الانتقال للمركب الجامعي الجديد، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول قدرة إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الطلاب؟؟!!، ومصير الميزانيات المرصودة من أجل توفير الحد الأدنى من الظروف التي تمكن الطلاب من التركيز على التحصيل العلمي؟؟!! بدل قضاء أوقات الدراسة المفترضة في مطاردة باص يقلهم، أو الانتظار في طوابير طويلة من أجل الحصول على وجبة غداء هزيلة.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام حالة الانهيار غير المسبوق في خدمات المركز الوطني للخدمات الجامعية وعجز إدارته عن الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الطلاب نؤكد على ما يلي:
1 – نرفض بشكل قاطع القرار الجائر بانتقاص 10500 أوقية (ق) من منحة كل طالب من طلاب كلية الطب البالغ عددهم حوالي 1000 طالب، دون مبرر ونفرض صرفها فورا ودون أي تأخير.
2 – أن قرار إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية الأحادي والمتسرع بصرف منح الطلاب عن طريق الوكالات البنكية تجاهل بشكل كبير وضعية المنح الطلابية الهزيلة أصلا والتي لم تعد – إن كانت أصلا– تسمن أو تغني من جوع بعد أن طالتها يد الانتقاص من جهة ويد الضرائب والرسوم المجحفة من جهة أخرى، ولم يأخذ في الحسبان ضرورة وضع الطلاب في ظروف تمكنهم من الدراسة والتحصيل.
3 – تتحمل إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية المسؤولية الكاملة عن تبعات قرارها انتقاص منح طلاب كلية الطب المرفوض والغير مبرر، كما تتحمل المسؤولية عن رداءة خدمات النقل الجامعي وضعف خدمات الإطعام بالمطعم الجامعي المؤقت وعجزها عن توفير السكن للطلاب حتى الآن.
4 – ندعوا الجماهير الطلابية للاحتشاد بكثرة احتجاجا على تقليص منح طلاب كلية الطب والانتقاص منها والتعبير عن رفضهم لضعف الخدمات الجامعية من نقل ومطعم وسكن، وذلك يوم الإثنين الموافق 08/01/2018 على تمام الساعة ال10 صباحا أمام إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية.
عن المكتب التنفيذي
مسؤول الإعلام: الطالب ولد محمد سالم
نواكشوط بتاريخ 04/01/2018
ولم تكتفي إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية بالانتقاص من منح الطلاب بل عمدت إلى المبالغة في التملص من مسؤولياتها بعجزها عن توفير نقل ملائم للطلاب من وإلى المركب الجامعي الجديد، وعدم قدرة المطعم الجامعي المؤقت على توفير إطعام مناسب للطلاب، وغياب السكن الطلابي حتى الآن رغم مرور 4 سنوات على الانتقال للمركب الجامعي الجديد، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول قدرة إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الطلاب؟؟!!، ومصير الميزانيات المرصودة من أجل توفير الحد الأدنى من الظروف التي تمكن الطلاب من التركيز على التحصيل العلمي؟؟!! بدل قضاء أوقات الدراسة المفترضة في مطاردة باص يقلهم، أو الانتظار في طوابير طويلة من أجل الحصول على وجبة غداء هزيلة.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام حالة الانهيار غير المسبوق في خدمات المركز الوطني للخدمات الجامعية وعجز إدارته عن الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الطلاب نؤكد على ما يلي:
1 – نرفض بشكل قاطع القرار الجائر بانتقاص 10500 أوقية (ق) من منحة كل طالب من طلاب كلية الطب البالغ عددهم حوالي 1000 طالب، دون مبرر ونفرض صرفها فورا ودون أي تأخير.
2 – أن قرار إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية الأحادي والمتسرع بصرف منح الطلاب عن طريق الوكالات البنكية تجاهل بشكل كبير وضعية المنح الطلابية الهزيلة أصلا والتي لم تعد – إن كانت أصلا– تسمن أو تغني من جوع بعد أن طالتها يد الانتقاص من جهة ويد الضرائب والرسوم المجحفة من جهة أخرى، ولم يأخذ في الحسبان ضرورة وضع الطلاب في ظروف تمكنهم من الدراسة والتحصيل.
3 – تتحمل إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية المسؤولية الكاملة عن تبعات قرارها انتقاص منح طلاب كلية الطب المرفوض والغير مبرر، كما تتحمل المسؤولية عن رداءة خدمات النقل الجامعي وضعف خدمات الإطعام بالمطعم الجامعي المؤقت وعجزها عن توفير السكن للطلاب حتى الآن.
4 – ندعوا الجماهير الطلابية للاحتشاد بكثرة احتجاجا على تقليص منح طلاب كلية الطب والانتقاص منها والتعبير عن رفضهم لضعف الخدمات الجامعية من نقل ومطعم وسكن، وذلك يوم الإثنين الموافق 08/01/2018 على تمام الساعة ال10 صباحا أمام إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية.
عن المكتب التنفيذي
مسؤول الإعلام: الطالب ولد محمد سالم
نواكشوط بتاريخ 04/01/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق