الأحد، 1 سبتمبر 2019

سلوك التعامل مع الأزمات والكوارث


 
  لابد من التنويه هنا بما قامت به السلطات الوطنية الموريتانية؛ حكومة وجيشا كما بعض القوى المدنية من تجاوب وتدخل سريع، لإغاثة ومساعدة الأهالي الذين تضرروا جراء الأمطار ومخلفاتها حيث وقف كل هؤلاء مع إخوتهم: معزين ومواسين ومضمدي الجراح، مساعدين بكل ما تيسر من أدوية ومواد غذائية وغذاء وخيم وأفرشة ومساعدات عينية وغيرها...
وهذا السلوك أو التجاوب هو ما ينبغي أن يسود في مجتمعنا المسلم، وتعود تلك اللحمة التي جسدها الأجداد رحمهم الله.
     فنحن اليوم مطالبون -أكثر من أي وقت مضى-
 بالحرص على التضامن والتعاون وخصوصا أثناء الكوارث والأزمات، بدءا من المواطن العادي وهيئات ومنظمات المجتمع المدني وانتهاء   بالحكومة والسلطات الأمنية.
وهنا أقترح في هذا المجال:
_تكوين مرصد دائم وطني لإدارة ومتابعة الأزمات والكوارث
_إطلاع الرأي العام على المعلومات اللازمة لمستوى التدخل والعمل والتنبؤ بها لأخذ الإحتياطات قبل وقوع الكوارث
_توجيه المواطنين نحو سياسة عمرانية تجنبهم الخطر وتراعي خصوصية كل منطقة على حدة.
_الحرص على الإستفادة من هذه المياه المتجمعة لفترة أطول لإعادة إستخدامها في الزراعة وغيرها
_إعداد تكوين لمجموعات وفرق شبابية في كل الولايات في الإسعافات الأولية وعمليات الإنقاذ.
     ويبقى من البديهي القول أن هذا النوع من الكوارث لا تحاسب لحدوثه الحكومات؛ لأنها  غير مسؤولة عنه، وإنما تحاسب على طريقة تعاملها معه.
       بقلم بطريقة كابر الشيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق