الاثنين، 2 سبتمبر 2019

أيها الباحثون عن الشهرة وتأشرة الخروج!


يؤسفني ما وصل إليه بعض شبابنا اليوم من إحباط وفشل وإفلاس التفكير.. حيث تصل لدى هؤلاء القناعة بأن طريق الشهرة والمال المفضل هو إعلان الهجوم على بعض قيم هذا المجتمع ورموزه ومقدساته! خصوصا إذا ما عرف أن هناك هيئات ومنظمات دولية ستتلقف تلك "الفكرةُ" "كعربون صداقة" يستحق صاحبها التكريم والتحصين!!
     وهم بذلك لا يدرون  او لعلهم يدرون أن هدم هذا المجتمع يمر عبر هدم القدوة والمقدس فيه؛ فيضعون أنفسهم في موقف "الندية" مع المجتهدين والعلماء والفقهاء وأصحاب الإختصاص وذلك بذريعة حرية الرأي والتعبير والتفكير والتنوير ودون اللجوء إلى محاورة هؤلاء وبالأسلوب العلمي الرزين (فاسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ..
إن من يقول لي أنه يجب علي أن أحارب "التدين الإجتماعي" (الذي يعني مظاهر الدين في المجتمع أوسلوك الفرد)،  كمن يقول لنا أنه يجب أن "نخرج المنافقين" جميعا من مجتمعنا!! فأسأله {هلا شقَقْت) عن قُلوبهِم ؟! أنهم بهذا التفكير والتصرف الغريب؛ يسعون إلى فصل عقيدة المجتمع عن مظاهره السلوكية والعملية مثله  تماما كمن يريد أن يفصل القلب عن الجوارح!! وهل يستقيم ذلك عقلا ؟؟!!
فأبحثوا لكم عن طريق آخر أيها "التائهون" !!
بقلم بطريقة كابر الشيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق