الأحد، 3 مايو 2020

عقدان في دفء بلاط صاحبة الجلالة ( تدوينة )

 


تسكن مهنة الصحافة في كتان صواب المشتغلين بها، ولا تبرح أدراج الاهتمام، مهما كانت المسارات المهنية التي نرتقي سلمها لاحقا.
احتضنني على مدى عقدين، دفء بلاط صاحبة الجلالة، قادما من تجريد الحقوق وفلسفة العلوم السياسية : منقحا، محررا، ناقدا، محللا، وممسكا بتنسيق عمل فرق التحرير، في الصحافة الوطنية أيام سطوة مقص المادة 11، وفي الإعلام الدولي بعدة عواصم أوروبية؛
بعد تهاوي بنيان الاستبداد في منتصف العقد الأخير من القرن العشرين؛ طفت مواقفي على السطح، وأحجم رأيي عن خوض معارك أعاد المشهد الديمقراطي أحقيتها للتشكيلات السياسية والنقابية والجمعوية؛ ليتراجع جهدي الإعلامي عن مهنية أصبحت طرفا فيها، متفرغا لمجالات الاستشارة والتكوين وتنظير الإعلام السياسي، وفاء لروح الحياد وإكراهات المهنية؛
عبد الله حرمة الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق