السبت، 16 مايو 2020

حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ينظم عملية إفطار الصائم على موارده


الاتحاد من أجل الجمهورية ينظم عملية إفطار الصائم على موارده الخاصة، تزامنا مع العشر الأواخر من رمضان

نظمت الأمانة التنفيذية للصحة والترقية الاجتماعية باسم رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر زوال اليوم السبت عملية إفطار الصائم لرمضان 1441 هجري، انطلاقا من مقر الاتحاد وعلى نفقاته الخاصة.

وقد بلغت كميات المواد الغذائية الموزعة على شكل سلات 45 طنا، بمعدل خمسة أطنان لكل مقاطعة من مقاطعات ولايات نواكشوط الثلاثة، لصالح ما يقارب ألفي أسرة.

وكانت الأمينة التنفيذية المكلفة بالصحة والترقية الاجتماعية أم الخيري بنت المصطفي، قد باشرت باسم رئيس الحزب انطلاق العملية، محاطة بالأمناء الفدراليين لولايات العاصمة ورؤساء أقسام مقاطعاتها.

وقد شددت الأمينة التنفيذية على انسجام الالتزام الاجتماعي للحزب مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجيهاته السامية في هذا الصدد، مؤكدة حرص رئيس الحزب صاحب المعالي والسعادة السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر على ترجمتها عبر الحياة اليومية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

وأضافت المسؤولة الحزبية أن التوجه الجديد لحزب الاتحاد مبني على الانفتاح والوقوف إلى جانب المواطنين والاهتمام بهم ومؤازرتهم والوصول إلى القاعدة الشعبية العريضة للحزب بوصفه اكبر حزب في البلاد ،خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية، و في العشر الأواخر من رمضان المباركة، من اجل إعانة المواطنين على البقاء في بيوتهم والالتزام بالتوجيهات الصحية الضرورية والملحة ضمانا لسلامتهم.

وقالت ممثلة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إن الحزب يؤكد دعمه الكامل للخطة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا الواردة في خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الخامس والعشرين من مارس الماضي والإجراءات الحكومية المتخذة لتطبيقها، مؤكدة وضع الحزب لجميع طاقاته الحية تحت تصرف الحكومة لمواجهة جائحة كورونا.

وأكدت الأمنية التنفيذية كذلك ضرورة الحرص على الالتزام بتعليمات الحكومة و التوجيهات الصحية الاحترازية في هذه الظرفية الطارئة.

وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد سير قوافل المواد الغذائية على مستوى مقاطعات ولايات العاصمة على موارده الخاصة، وأهاب بمناضليه وأطره ورجال أعماله بالتبرع بصفة حصرية لصالح صندوق التضامن الاجتماعي ومكافحة كورونا الذي أنشأته السلطات العمومية بالمناسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق