كتب الصحفي السالك زيد :
أعلن ترشحي لمنص النقيب، وعلى النقابة مراعاة ما سيأتي هذا في البيان:
الزملاء والزميلات
يسرني أن أعلن لكم/ن، ترشحي لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين، والذي سيتمر اختياره في مؤتمر النقابة نهاية الشهر الجاري.
وأنا أتقدم إليكم بهذا البيان، أريد أن أؤكد لكم بأنني مدفوع بآلامنا وآمالنا، في تغيير واقعنا المعاش، فقد جربت شخصيا العمل في المؤسسات الخصوصية، واكتويت بنير ضعف الرواتب وغيابها أحايين كثيرة، وعانيت من ساعات العمل غير المحددة، والمعاملة غير الأخلاقية دون أن يكون هناك عقد عمل يحميني ويضمن لي حقوقي.
زملائي وزميلاتي الأعزاء،
لقد شاركت في عديد المؤتمرات الدولية، واكتسبت العديد من العلاقات في مؤسسات دولية، وتعرفت على عمل هذه المؤسسات وكيف تخدم الصحفيين في بلدانها، وأتمنى أن أجد الفرصة لتطبيق تلك الأفكار عندنا في موريتانيا، بالتعاون مع الهيئات الوطنية والدولية.
قررنا أن تحمل لائحتنا شعار #المستقبل، وفي المستقبل سنعمل على التالي:
١: تأسيس مؤتمر سنوي للإعلام في موريتانيا، تشارك في الصحافة الدولية والوطنية، لنقاش جديد الإعلام وتطوير قدرات الصحفيين المحليين.
٢: تأسيس جائزة سنوية تقسم في نهاية المؤتمر، لمن قدموا إنتاجات مميزة في الإعلام المحلي والدولي.
٣: سأعمل على أن إنشاء برنامج سنوي للتكوين والتطوير، يستفيد منه عشرات الصحفيين في البلد.
٤: سأعمل على أن يكون هناك تنظيم واحد لتمثيل الصحفيين، بدل مئات التنظيمات الورقية، التي يسترزق أصحابها بها.
٥: ستكون حقوق المتعاونين في الإعلام الرسمي والإعلام الخصوصي، في مقدمة المشاكل التي سنعمل على حلها بالتعاون مع الوزارة الوصية و المؤسسات الإعلامية.
٦: العمل على الحد من انتشار الصحافة الصفراء، وإعطاء القيمة للمؤسسات الجادة المهنية.
زملائي زميلاتي:
لقد فشل المكتب التنفيذي الحالي، طيلة مأموريته في أن يحقق شيئا على أرض الواقع للنقابة وللصحفيين، ولذلك قررنا أن نواجهه في هذا المؤتمر، وستكون مهمتنا كشف حقيقته وحقيقة من على شاكلته ممن سيسعون لهذا المنصب.
في لائحة المستقبل، نعول على جميع الصحفيين الأحرار، الذين تعبوا من الوعود الخاوية، والذين يطمحون للتغيير في المستقبل القريب.
وقبل أن أختتم هذا البيان أوجه هذه الرسالة، إلى النقابة وإلى المؤسسات العمومية:
* يجب أن يتم تأجيل المؤتمر حتى يتم تخفيف من الإجراءات المتخذة ضد وباء كورونا
* يجب نشر لائحة المنتسبين للنقابة للعموم
* نطالب المؤسسات العمومية بلعب دور مساند للشفافية ودعم مصداقية الانتخابات.
* نحذر الجهات الرسمية بالتعامل بشفافية وعدم دعم أطراف اكثر خضوعا في الانتخابات لان هذا فعلا هو ما اوصل الحقل لما هو فيه من تشتت وضعف. وبدلا من ذلك دعم الشفافية والموضوعية والتزام الحياد تجاه المتنافسين.
من الآن بدأ قطار التغيير إن شاء الله..
ولائحتنا ستعمل بكل قوة لنيل شرف تمثيل الصحفيين
الصحفي السالك زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق