السبت، 2 مايو 2020

رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يهنئ الصحافة بمناسبة عيدها الدولي





يمر علينا اليوم العالمي لحرية الصحافة، الثالث من مايو، وحرية التعبير والانفتاح تشكل العنوان البارز للمأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث تحتل بلادنا مكانة متقدمة في مصاف الأمم في مجال حرية الصحافة، وتشهد إصلاحا جذريا في الميدان مكن الصحافة الوطنية من تنفس نسيم الحرية وخلق لها مناخا ملائما للاضطلاع بدورها في تثقيف الجماهير وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة.

يتشبث رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، بتقاسم أفراح الصحفيين بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتهنئة مهنيي الإعلام باسمه الشخصي وباسم قيادات الحزب و كافة أطره ومناضليه، كما يؤكد على الدور المحوري للصحفيين في بناء مؤسسات محترمة ونزيهة، و ترسيخ الديمقراطية وإنتاج مجتمع ناضج.

لقد شهدت بلادنا في الأشهر التسعة الأخيرة اهتماما غير مسبوق بالحقل الصحفي، حيث تجسد ذلك في أول لقاء يجمع كافة أجيال الصحافة الموريتانية بفخامة رئيس الجمهورية بالقصر الرئاسي، كفرصة لطرح أهم المشاكل والمعوقات التي تحول دون قيام الصحفيين بدورهم على الوجه الأكمل،
وفي سبيل تعزيز حرية الصحافة وتطوير واقعها حصل نقاش جاد للوصول لسبل تمكين الصحفيين من مقومات الحرية اللازمة، كما ترتب على ذلك وضع حد لجميع أشكال الاستهداف والمتابعة في حق الإعلاميين، وتسوية وضعية العديد من الصحفيين الذين تخلت عنهم مؤسساتهم في فترات سابقة بسبب آرائهم وخياراتهم المهنية.

تحتل حرية الصحافة مكانة هامة في البرنامج الانتخابي "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث تضمن مشروعه المجتمعي رؤية واضحة لضمان حرية الصحفيين وتمكينهم من الحصول على المعلومات والقيام بدورهم التنوري داخل المجتمع.

تمر الذكرى السابعة والعشرون لتخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة والعالم يمر بمرحلة استثنائية فرضتها جائحة كورونا، وفي هذا الصدد يوجه رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نداء لكل الصحفيين الموريتانيين للمساهمة في التصدي لهذه الجائحة والعمل على نقل المعلومات الصحيحة والإسهام بشكل فعال في توعية السكان بخطورة هذا الفيروس الفتاك وتبيان طرق الوقاية منه.

إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نؤكد على تمسكنا بالأهمية البالغة التي تضطلع بها السلطة الرابعة في الأنظمة الديمقراطية، حيث تعتبر حرية الإعلام واستقلالية الصحافة من أهم دلالات ترسخ الديموقراطية وتجذرها، خصوصا أن المجتمعات التي تنعم بمؤسسات إعلامية حرة وذات مصداقية هي مجتمعات محصنة من الاستبداد والفساد.

وفي هذا الإطار نجدد تمسكنا بأهمية ترسيخ الحريات الصحفية، كما نهيب بكل مكونات الصحافة الوطنية إلى أخذ دورها من أجل تمهين الحقل الصحفي وتنظيمه وتطويره، ومواصلة العمل الجاد لصالح مجتمعنا وديمقراطيتنا التي تعتبر مثالا يحتذي في محيطينا، كما ندعو الصحفيين إلى التشبث بشعار هذا العام لتخليد العيد الدولي لحرية الصحافة "الصحافة من دون خوف أو محاباة"، فبغياب الخوف والمحاباة نؤسس لصحافة جادة قادرة على مواكبة تطور مجتمعنا.


نواكشوط : الأحد، 03 مايو 2020

 الرئيس/ السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق