الأحد، 13 مايو 2018

خبث القمع!

 

في حدود الثالثة والنصف ظهرا يوم أمس وصلني إشعار من الفيس أن أحدهم
ـ "ألمين الزوير أو الزبير" أو شيء قريب من هذا مكتوب بحروف لاتينية ـ أضافني لصفحة تم انشاؤها نفس الوقت تدعم منظمة ارهابية بعينها، بحثت عن خانة الابلاغ ولم اجدها فضغطت على المغادرة، ونشرت ما حصل على صفحتي، وتساءلت عن طريق الابلاغ عن هذا النمط من الإجرام.
بعدها بأقل من ساعة أخبرني بعض الاصدقاء عبر واتساب أن صفحتي اختفت نهائيا، فحاولت دخولها فأخبرتني إدارة الفيس أنهم اغلقوا الحساب وطلبوا مني خطوات للتأكد أن الامر خطأ فنفذتها بما في ذلك إرسال أوراق ثبوتية. واليوم صباحا أرسلوا لي اعتذارا وفتحوا الصفحة.
شخصيا لا أتهم شركة موريتل رغم ركاكة خدماتها وتورطها مع غيرها من الشركات المحلية في التجسس على خصوصيات الزبناء دون المسار القانوني المفترض، ولا أملك أي دليل قطعي لاتهام أي جهة، لكن المنطق يقول إن المستفيد من اختفاء صفحتي هو حلقات النظام الفاسدة وقياداته التي دائما انتقد، فهؤلاء هم من حاولوا اسكاتي واقعيا أكثر من مرة وبطرق متعددة من بينها الترغيب ـ نعم الترغيب ـ ثم رفض عملي في بلدي دون سبب قانوني، كما أن جواسيسهم وخلاياهم الالكترونية المتخصصة في القرصنة والتنصت معروفة وتاريخها السيء معروف. هؤلاء لا أمان له ولا يرقبون إلا ولا ذمة، ولا حدود لسوء تصرفاتهم.
أشكر كل من ساعد ومن اتصل ومن ساند
بوركتم جميعا

محمد الأمين سيدي مولود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق