على ضفاف نهر السينغال وبتمويل وطني صرف يبلغ 352 مليون دولار وفي موقع استراتيجي، يقع مشروع ميناء اندياكو العسكري التجاري على بعد 15كلم من مدينة سان لويس السنغالية و250 كلم من انواكشوط .
إن فك العزلة عن المنطقة المحاذية لنهر السينغال وإمكانية فتح خط للنقل على النهر وتيسير تموين المدن والقرى الموجودة على الضفة حتى الحدود المالية هو من أهم محاور هذا المشروع الاجتماعية وهو اختيار راجح لقلة تكاليفه وأمان المسار الذي يمنحه النقل النهري بالإضافة إلى شبكة الطرق التي تربط ما بين بوكي كيهيدي روصو كرمسين المنجزة والطريق المباشر الذي سيتوجه إلى الميناء يعتبر نهضة حقيقية لكل المنطقة وفرصة نمو مهمة على المستوى المحلي.
إن الأهمية الاستراتيجية لميناء اندياكو لا تتوقف على ما ذكر من النفع المباشر للمناطق المجاورة وساكنتها بل يتعدى ذلك في أهمية الفرص الاقتصادية التي يوفرها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ونذكر منها موقعه المناسب لأحد أكبر وأهم المناجم على المستوى العالمي وهو منجم "بوفال لبيره" للفوسفات الذي يقع بالقرب من بابابي بولاية لبراكنة والذي سيستغل هذا الميناء في نقل الفوسفات باستخدام الشبكة الطرقية التي تربط بين بوكي كيهيدي روصو اندياكو بما سيعود الى بلدنا سنويا بمئات المليارات فقط من هذا المنجم الكبير الذي ستنافس من خلاله موريتانيا كبرى الدول المصدرة للفوسفات في العالم.
وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حجر الأساس لمشروع ميناء اندياكو بتاريخ 06\12\2016 بتمويل وطني بمبلغ 352 مليون دولار وتقوم بتنفيذه الشركة الصينية "بوليتكنولوجي" ويقع قبالة مدينة سان لويس السنغالية وهو ميناء عسكري تجاري يضم بنايات عسكرية ويستقبل سفن الصيد البحري والسفن التجارية ويوفر الخدمات لمخلف عمليات الشحن والتزويد والتحميل والتفريغ مع إمكانيات الصيانة والتصليح للمعدات.
يعتبر ميناء اندياكو ذا طابع استراتيجي من الناحية الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والسيادية.
توجد مناجم للفوسفات أساسا في المغرب والصحراء الغربية والولايات المتحدة والأردن وجنوب إفريقيا إضافة إلى بلدان أخرى بكميات ضئيلة ويعتبر منجم بوفال لبيره الموجود في موريتانيا من أغنى مناجم الفوسفات في العالم وهو يحتوي على عينات ذات جودة عالية وأرضية ملائمة للاستخراج كما أن موقع بلدنا الجغرافي يضعها في أعلى المراتب التنافسية من ناحية النقل والتصدير.
بدأت الدراسات الجدوائية والميدانية على المنجم منذ الثمانينات وهو الآن في مراحل متقدمة لما قبل الاستخراج ويقع على مساحة 945 متر مريع قابلة للاستعمال بمقدرة 100 مليون طن من أحجار الفوسفات من عينة 48 كلم مربع بجودة عالية تصل إلى 30% من الخام.
العمر المفترض للمنجم هو أربعين سنة وينتظر منه ربح سنوي صرف ب 32.078.700 $.
إن فك العزلة عن المنطقة المحاذية لنهر السينغال وإمكانية فتح خط للنقل على النهر وتيسير تموين المدن والقرى الموجودة على الضفة حتى الحدود المالية هو من أهم محاور هذا المشروع الاجتماعية وهو اختيار راجح لقلة تكاليفه وأمان المسار الذي يمنحه النقل النهري بالإضافة إلى شبكة الطرق التي تربط ما بين بوكي كيهيدي روصو كرمسين المنجزة والطريق المباشر الذي سيتوجه إلى الميناء يعتبر نهضة حقيقية لكل المنطقة وفرصة نمو مهمة على المستوى المحلي.
إن الأهمية الاستراتيجية لميناء اندياكو لا تتوقف على ما ذكر من النفع المباشر للمناطق المجاورة وساكنتها بل يتعدى ذلك في أهمية الفرص الاقتصادية التي يوفرها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ونذكر منها موقعه المناسب لأحد أكبر وأهم المناجم على المستوى العالمي وهو منجم "بوفال لبيره" للفوسفات الذي يقع بالقرب من بابابي بولاية لبراكنة والذي سيستغل هذا الميناء في نقل الفوسفات باستخدام الشبكة الطرقية التي تربط بين بوكي كيهيدي روصو اندياكو بما سيعود الى بلدنا سنويا بمئات المليارات فقط من هذا المنجم الكبير الذي ستنافس من خلاله موريتانيا كبرى الدول المصدرة للفوسفات في العالم.
وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حجر الأساس لمشروع ميناء اندياكو بتاريخ 06\12\2016 بتمويل وطني بمبلغ 352 مليون دولار وتقوم بتنفيذه الشركة الصينية "بوليتكنولوجي" ويقع قبالة مدينة سان لويس السنغالية وهو ميناء عسكري تجاري يضم بنايات عسكرية ويستقبل سفن الصيد البحري والسفن التجارية ويوفر الخدمات لمخلف عمليات الشحن والتزويد والتحميل والتفريغ مع إمكانيات الصيانة والتصليح للمعدات.
يعتبر ميناء اندياكو ذا طابع استراتيجي من الناحية الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والسيادية.
توجد مناجم للفوسفات أساسا في المغرب والصحراء الغربية والولايات المتحدة والأردن وجنوب إفريقيا إضافة إلى بلدان أخرى بكميات ضئيلة ويعتبر منجم بوفال لبيره الموجود في موريتانيا من أغنى مناجم الفوسفات في العالم وهو يحتوي على عينات ذات جودة عالية وأرضية ملائمة للاستخراج كما أن موقع بلدنا الجغرافي يضعها في أعلى المراتب التنافسية من ناحية النقل والتصدير.
بدأت الدراسات الجدوائية والميدانية على المنجم منذ الثمانينات وهو الآن في مراحل متقدمة لما قبل الاستخراج ويقع على مساحة 945 متر مريع قابلة للاستعمال بمقدرة 100 مليون طن من أحجار الفوسفات من عينة 48 كلم مربع بجودة عالية تصل إلى 30% من الخام.
العمر المفترض للمنجم هو أربعين سنة وينتظر منه ربح سنوي صرف ب 32.078.700 $.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق