الخميس، 31 مايو 2018

شهادة من صحفي رياضي

من خلال متابعتي لمجريات سير عمل هذا الرجل الذي لم تجمعني به الا صلاة الجمعة ذات يوم في مسجد يقع على طريق الصحراوي

توصلت للنقاط التالية
-أول وزير موريتاني في عالم سوشيل ميديا يتفاعل مع الجمهور يوضح سير عمله بالأرقام والمعطيات دون خوف ليس لديه مايخفيه قدم كل أوراقه ونشرها غسيلا أمام الملأ
يجابه الآخر مستميتا في الدفاع عن كل ماله علاقة بعمله بينما بقية التشكيلة الوزارية التي لانشاهدها الا على واجهة موقع الوكالة الرسمية او تحت قبة الاجتماع الوزاري الأسبوعي
- كان الفرد في عالم مهنة المتاعب يتقاضى راتبا في الإذاعة والتلفزة والوكالة وقطاع المعلمين ولاتوجد شاردة ولا واردة الا وكان له نصيب فيها طبعا بقية القطاعات الأخرى نفس السيناريو
نجح الرجل في جمع ولملمة موارد الحكومة في حاضنة واحدة لكل فرد فيها نصيب مستحق جاء بعد قطرة عرق بدل جرة قلم وغير ذلك هو سرقة ونهب للمال العام جمع بين حقيبتين وزاريتين عهدناهم سابقا وجهة مفضلة لأكلة المال العام وضالة منشودة لأصحاب البطون
الرجل يتحدث بأريحية بطلاقة بحجج قوية بثقة بوزن وشخصية على الميدان لايهاب رأس القاطرة مهما كان ثقله ومدى تأثيره يؤمن بشيئ واحد أن يحدث تغييرا لا تنظير أوفرقعة أصابع
فعلا ثار الرأي العام بعد حملة الضرائب لكن تذكروا أننا البلد الوحيد على هذه البسيطة الذي لايدفع الضرائب ويعتبر المال العام هدية سماء لاتنفذ
وفيما يتعلق براتبه الذي كشف عنه النائب تلك قصة خلفها خبر دفين وصراع بين الرجلين يطلق عليها في الأمثال الحسانية "ماكذبناها اولاصدقناه"
ولد جاي بمثابة اللاعب المطيع لخطة مدربه وملهمه محمد ولد عبد العزيز تميز عن غيره من اللاعبين بالطاعة العمياء والامتثال لكل صغيرة وكبيرة متعلقة بخطة المدرب حاربوه رجال الأعمال الكبار وحاولوا إصابته وتعطيله لكنهم فشلوا في ايقافه 

الصحفي الرياضي حمود ولد أعمر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق