لا يزايد أحد على أن معالي الوزير الدكتور سيدي سالم أحد الأطر ذات الكفاءة والمؤهلات العلمية القادمة من حقل التدريس في الجامعة. كما أصبح يتمتع بتجربة مهنية في مجال إختصاصه في الوزارة، وكان أحد الأطر السياسية المعارضة من خلال "حزب التكتل" حيث جمعتني به أيام "النضال المعارض" واليوم هو أحد أطر الأغلبية (حزب الإتحاد من أجل الجمهورية) المنحدر من ولاية تيرس الزمور.
إلا أنني أعتبر أن وظيفة الناطق الرسمي بإسم الحكومة "ملكة وموهبة" قبل أن تكون كفاءة أو مؤهل؛ مثلها تماما كالموسيقى والرسم والشعر.
كما ينبغي أن تكون بعض الوظائف المهمة والحيوية كالتعليم والصحة منفصلة عن أي مهام أخرى تلحق بها.
أما إعتبار هذا "العهد الجديد" مساويا لذلك العهد السابق فقد قلت فيه ما قلت في المقال السابق.
بقلم بطريقة كابر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق