انتهى االانتظار والترقب ،بعد الإعلان عن الحكومة التي أقدم التهانئ والتبريكات لكل اعضائها وأرجو الله لهم التوفيق في مهامهم وبالطبع هي حكومة كفاءات فقد شملت مسؤولين وشخصيات إدارية معروفة كما ضمت آخرين ذوي خبرات علمية وفنية ومهما اختلفنا فى التقييم بحسب معرفة كل منا لأحدها، فإنه مما قد نتفق عليه هو ووجود الكفاءة وانتقاء صفة الفساد . فبحصولها تبقى كل سلبية أخرى ثانوية مثل ما يطرحه البعض من اسئلة لماذا يؤخذ زيد دون عمر و ما اذا كان قد اعتبر التوازن الجهوي و التمثيل القبلي و الاتني و النوعي وهل بالإمكان احسن من ما كان..؟ كلها أسئلة ثانوية إذا ما وجدت الكفاءة المطلوبة . الحكومة كذلك شملت تعيينات لكل حكومات الرؤساء ما بعد حكم الرئيس هيدالة الذي يفترض أن اعضاء حكومة عهده قد تقاعد وا جميعا منذو 1984م كما شهدت دخول اطر جدد .إلا أنها شهدت ضعف تراجع حصة النساء . ومهما يكن فلا بد أن تمنح فرصة للعمل بعدها يكون حديثنا تدعمه الأدلة والشواهد وخصوصا أداءها في تلك القطاعات الحيوية والخدمية وخاصة منها عندي قطاع التعليم واستراتيجية إصلاحه بما يلبي تطلعاتنا الوطنية ويستجيب لخصوصيتنا الحضارية وكذا قطاع الصحة وقطاع المراة و الطاقة والبترول و الإسكان والعمران .. .والله يكون في عون الجميع !
بقلم بطريقة كابر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق