الأحد، 4 أغسطس 2019

لإصلاح قطاع الثقافة أفكار مبعثرة


مساهمة في إصلاح قطاع الثقافة في موريتانيا، اسجل هنا بعض الأفكار المبعثرة علي عجل:
- فصل الثقافة عن كل القطاعات بشكل عمودي
- إشراك الوزارة مع قطاعات التعليم والسياحة والإعلام بشكل أفقي
- إصدار وثيقة سياسات ثقافية للقطاع مبنية علي آراء ونقاشات تصاعدية من القاعدة ومن كل التخصصات والجهات ، وصولا إلي حصيلة عامة توافقية. ينبغي علي هذه الوثيقة ان تجيب علي بعض الاسئلة:
ماذا نعني بالثقافة الموريتانية، ماهي خصائصها، هل هي عربية ام افريقية ام هما معا؟ هل هي ثقافة للاستهلاك فقط، ام للإنتاج فقط، ام للاستهلاك والانتاج، هل هي جزء من مكنة التنمية الاقتصادية وتساهم في الدخل الوطني، وكيف يتحقق ذلك، وكيف يتم قياسه؟
من يمول الثقافة، هل هي الحكومة، ام الجهات المنتخبة، ام الشركاء في التنمية، ام القطاع الخاص؟ أم أنها تمول من كل هذه المصادر، وكيف يتم ذلك، ماهي الآليات؟
هل الثقافة الموريتانية للتصدير؟ أم أن بعضها للتصدير والبعض للاستهلاك الداخلي، وكيف يتم التسويق، وهل جهات التسويق هي الخارجية والاعلام، ام الوزارة نفسها، ام القطاع المستقل؟
كيف تستغل الثقافة في تسويق البلد، وجلب الاستثمار وفتح آفاق وعلاقات دولية جديدة؟
إلي أي مدي تساهم الثقافة في الدبلوماسية؟

بعد إعداد هذه الوثيقة، يتم تقديمها للبرلمان للمصادقة عليها، وتحال إلي رئاسة الجمهورية لاعتمادها، واعتماد ما يترتب عليها من تداخل القطاعات والبرمجة في الميزانية والتواصل مع الشركاء.
وتطلق مع آليات تقييم دورية يشارك فيها القطاع الثقافي المستقل إلي جانب الوزارة.
)اذكر هنا بوثيقة الخمسية الرائعة التي قدمتها وزارة الثقافة في فترة هندو منت عينينا ووافقت عليها الحكومة، وتم اغفالها حين تنحت هندو عن الوزارة)

سيترتب علي هذا التحول تحضير الأرضية(البني التحتية والبني الفوقية للقطاع).
- إعادة تدريب وإعداد الطاقم الموجود حاليا
- ضخ دماء فاعلة جديدة شابة
- ابتعاث إلي الخارج من خلال اتفاقيات التعاون والتبادل الغير مفعلة
- إعداد نصوص تنظيمية للتسيير والشفافية في تنظيم الفعاليات وتمويلها وتصنيفها.
- تأسيس بنوك ثقافية معرفية لكل القطاعات
- اختيار جزئية ثقافية لتتميز بها موريتاينا، كقطب الفنون التشكيلية في السنغال وقطب الصورة في مالي وقطب السينما ببركنافاسو، فمثلا يمكن أن يكون قطب التميز الموريتاني، الشعر، أو الخط العربي، أو الزخرفة الافريقية، أو التجميل.... الخ
- إعادة التربية الفنية إلي المنهاج المدرسي
- إعادة الاعتبار لثقافة الشارع الغنية
- انشاء مدن إنتاج مفتوحة لشركات الإنتاج الكبري، في جهات موريتانيا المتنوعة (الصحراء - البحر - الغابة والجبل).
- إعادة العلاقة والثقة بين ثقافة موريتانيا ومن احبوها وتعلقوا بها وكتبوا عنها.. وتم نسيانهم

يتبع....
عبد الرحمن لاهي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق