الأربعاء، 7 أغسطس 2019

طلباي فخامة الرئيس..


 
  سيدي فخامة الرئيس، أنه لا يخفى عليك اليوم، أن كل واحد منا قد أصبح يعلق آماله وأحلامه حتى عليك..
وقد تختلف تلك الآمال والأحلام باختلاف درجة الوعي والمستوى أوالموقع أو الطموح أو الحاجة لكل منا..  حتى أنه من ضمننا من يريدك؛ سيدي الرئيس؛ أن توجِد له لبنا لحسائه (إيدام لعيشه) أو مرقا لكسكسه و (صوص ول مركه)  ولو أنه عندنا تستحيل "الدولة العمرية" في شكل حجمها الديموغرافي. إذ لا تكفي ليلة
واحدة لتفقد أحد احياء العاصمة في عرفات أو دار النعيم وحدها للوقوف على حال بيوتها من أصحاب الحاجة في كل ليلة!! 
بالطبع لا نريد منك المستحيل، وإنما أطلب فخامة الرئيس -{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} وكما يقول مثلنا الشعبي "أحكم تزيد ألا أحكم"- طلبين هما في نظري بالإمكان تحقيقهما وبهما يتحقق الأمل والرجاء إذا صدقت النيات بإذن الله.
_أولهما: تحقيق العدل والإنصاف بين الجميع؛ فإذا ما أقيم العدل بين الناس؛ فإن الجميع سيشعر بالاطمئنان لإن حقه لن يضيع وكما يقال  "العدل أساس الحكم" والمثل "إذا أنصف الناس إستراح القاضي".
_ثانيهما: إختيار الجهاز الإداري القوي الصادق الأمين، ووضع كل في مكانه المناسب؛ يقول رسول صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أنزل الناس منازلهم).
     إن الحاكم دون صدق الأعوان، ونصحهم لمهامهم وإخلاصهم لوطنهم لا يمكنه تحقيق أي تنمية ولا تنفيذ أي برنامج فهؤلاء في النهاية؛ هم سيقومون بالتنفيذ لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب، ونسأل الله العون والتوفيق لكم لتحقيق تنمية شاملة لهذا البلد.
        بقلم بطريقة كابر الشيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق