الاثنين، 28 نوفمبر 2016

زيارة الرئيس لآدرار / ملاحظات سريعة


ـ يمكن القول ان اجتماعات عزيز بالاطر فى الولايات التى يزورها والاستقبالات التى تخصص له اقل بذخا من اجتماعات واستقبالات ولد الطايع لكنها ايضا اقل منها احتشاما ومسؤولية

ـ تتشابه زيارات عزيز للولايات تشابه الاوراق فى الغابات نفس الوجوه نفس الاطر تقريبا نفس الخطاب نفس المداخلات
ـ المشاريع التى دشنها الرئيس فى تكانت مثلها مثل مصنع التمور والعصائر فى اطار مشاريع قديمة التمويل وحتى البنى التحتية فمصنع التمور كان موجودا لكنه تعطل فجاة ولم يزد الرئيس عزيز على ان دشن ترميمه وطلاءه وتجديد بعض تجهيزاته واضاف له العصائر فقط للتمويه
ـ باستثناء سيدة اوجفتية شجاعة فان اطر ادرار اظهروا مستوى من التصفيق وضعف الطرح والتملق غيب مشاكل المواطنين الحقيقية فلم ينتبه المتدخلون الا لضرورة بقاء الرئيس والاشادة بانجازاته وكان ذلك هو قصارى جهدهم وكل ما يمكن لهم تقديمه للمواطن الادراري الذى يعانى العطش والعزلة والظلام وتدنى الخدمات وغياب الدولة
ـ هل ينتقى الرئيس المتدخلين بنفسه ام انه يتم اختيارهم والتفاهم معهم على طريقة يكتشف بها فخامته ان عليه اختيارهم وسط تلك الحشود الصاخبة واذاكان الامر كذلك فهل خرجت السيدة الاوجفتية الشجاعة عن النص وبالمناسبة طأطأت بشجاعتها وقوة كلامها وحضورها رؤوس كل الرجال الذين تدخلوا فى الاجتماع لمجرد النفاق والتزلف والاستعراض الشخصي امام الرئيس والمصورين
ـ ولاية ادرار ليست مهمة لدى الرئيس الا لطابعها الانتخابي فقط والا فلماذا كان خطابه فيها باردا مشروخا لاحياة فيه لاقرار ولا مبادرة ولاجديد الم يكن حريا بفخامته وهو يخاطبنا من ولاية ادرار الكبيرة تاريخا ونضالا ونخيلا وجبالا ان يتحدث عن المامورية ويعيد رفضه للترشح لها اويتعهد بترك ملف ولد امخيطير للقضاء اويزيد الرواتب اوينقصها او يعد سكان الولاية بمدرسة صحة اوتكوين معلمين اوجامعة اوسكة حديد او طريق عصري اوشيئ اي شيئ يصلح هدية لسكان ولاية بذلك الحجم وبتلك الاهمية تاريخا وجغرافية

حبيب الله أحمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق