في 12/12/1984 قرر قائد الأركان العامة للجيش الرجل المعروف باستقامته رفقة مجموعة من الضباط السامين وضع حد لمعاناة شعبهم وذلك بإزاحة الرئيس الحاكم الذي
أفقر الموريتانيين وتم ذلك بطريقة سلمية لم يتم فيها إطلاق رصاصة واحدة.
أفقر الموريتانيين وتم ذلك بطريقة سلمية لم يتم فيها إطلاق رصاصة واحدة.
في هذه الفترة كان كل من يتجرأ على التفوة بكلمة يتعرض للسجن وتم تفقير كل الموريتانيين إلى حد أن أرباب الأسر لم يكن بمقدورهم شراء كلغ من الأرز الذي كان سعره 30 أوقية.
هذا القرار السيادي والشجاع تم تقبله من قبل كل الموريتانيين: واستقبلوه بالمسيرات العفوية والاحتفالات والأفراح، مثمنين قدوم أحد أبنائهم المعروفين بالشجاعة خلال الحرب، والثقافة وحسن التسيير في جميع المناصب التي تقلدها وعدم اهتمامه بجمع الثروة ووطنيته العالية.
ما بين 1987 و1991 استطاع وبروح عصرية إدارة كافة الأزمات الخطيرة التي قسمت شعبنا، هذه الأزمات التي كانت أرضية مناسبة للعنصريين المتطرفين لتمرير خطابات الكراهية لتقسيم موريتانيا إلى دولتين وإلى شعبين .
إن الأحداث الأليمة سنة 1989 عاني منها الشعبان الموريتاني والسنغالي، لكن متانة الروابط التاريخية والدين الإسلامي والحكمة التي يتمتع بها الرئيس مكنت البلدين من تجاوز تلك العاصفة.
ولنعد إلى العام 1986 حينما استطاع شعبنا لأول مرة تلقى أول درس ديمقراطي تمثل في تنظيم أول انتخابات بلدية عشنا خلالها الحملات الانتخابية والتصويب عبر صناديق الاقتراع.
وفي العام 1992 كانت الانتخابات الرئاسية التي تميزت بحملة ساخنة ونتائج تعكس حقيقة خيار الشعب.
لقد اختار الرئيس حملة شعبية استخدم فيها خطابا واضحا وبسيطا ومفهوما من كل طبقات الشعب، وتواصل تعزيز الديمقراطية وتجسد التحسن على أرض الواقع عبر :
- إنشاء بطاقة تعريف غير قبلة للتزوير .
- - تنظيم انتخابات شفافة.
- إلغاء مكاتب التصويب المتنقلة
- نشر الائحة الانتخابية على الأنترنت
و كل هذه الإجراءات شجعت المعارضة على المشاركة في انتخابات 2001 وحملتها على الاعتراف بنتائجها.
واليوم تدير هذه المعارضة 5 بلديات في العاصمة وتم تمثيلها في البرلمان ومجلس الشيوخ .
وجاءت نتائج الانتخابات الرئاسية لسنة 2003 لتؤكد هذه النتائج ( حيث كانت النتائج التي تحصلت عليها المعارضة هي نفسها التي حصلت عليها في 2001).
الوضعية الاقتصادية ظلت في تقدم طبيعي وازدهرت العديد من المؤسسات ( بنوك مكاتب سياحة، مقاولات صغيرة، تجارة ألكترونية وتجارة عامة).
وقد وجد رجال الأعمال مناخا يسمح لهم بتنمية نشاطهم الاقتصادي ( بدل الاستثمار في السنغال، اسبانيا أو دول أخرى كما كان عليه الحال في السابق).
إن الشعب الموريتاني اليوم ينتهز هذا التطور لإيجاد فرص عمل تجعله في مقدمة الركب .
وفي مجال البنى التحتية تم تشييد الطرق والمراكز الصحية، وتطورت أحياء جديدة ( عرفات، الرياض، دار النعيم، تفرغ زينة)، وأضحت أحياء الصفيح في طريقها إلى الاختفاء، وتم استبدالها بتوزيع قطع أرضية على الأسر من ذوي الدخل المحدود، وتم تحسين ظروف العيش فيها.
وهناك سياسات تستهدف التخفيف من تاثيرات ارتفاع الأسعار الناتجة عن وضعية اقتصادية عالمية، تم القيا بها بنجاح خاصة من خلال افتتاح دكاكين شعبية،
وتمت محاربة التصحر عبر سياسات الدعم والمساندة للسكان، لينعم كل الموريتانيين بالسلام وينتهزوا هذه الوضعية، وقليل الموريتانيون الذين لم يستفيدوا من قطع أرضية يقيمون عليها مساكن لإيوائهم.
العلاج أصبح متاحا، وجميع السكان تمكنوا من النفاذ له بفضل تعميمه على الصيدليات الاجتماعية، المستوصفات، المستشفيات، وبأسعار معقولة ( ب 300 فقط يمكن الحصول على علاج مضاد حيوي في جميع الصيدليات الشعبية وب 5000 يمكن للنساء الاستفادة من علاج ما قبل الولادة وبعدها بما فيها التصوير بالأشعة).
وفي أجواء الديمقراطية والتنمية هذه انطلقت محاولات انقلابية لإرباك والتشويش على مسيرتنا نحو التنمية، وحاول بعض ممن تعودوا النقد وطمس الحقائق أن يجعلوا من الانقلابيين أبطالا وواصلوا التغني والإشادة بخصالهم.
المواطنون من جانبهم تظاهروا لرفض العنف عبر المسيرات في جميع أنحاء البلد مما عزز من شعبية الرئيس.
الرئيس هو نفسه أظهر تشبثه بالديمقراطية بإقامته لانتخابات 2003.
والمعارضة من جانبها أظهرت ضعف التنسيق وانعدام المصداقية لديها.
أفضل مرشح للمعارضة الذي كان رئيسا سابقا للبلد والذي حكمه بيد من حديد طوال السنوات 1974 – 1984 أمضى 19 سنة دون إبداء أي اهتمام بالسياسة الوطنية منتهزا الاعتبارات والامتيازات التي تمنحها له الدولة الموريتانية.
إن نتائج 2003 جاءت لتؤكد غياب المعارضة عن الساحة في داخل البلد وغياب التنسيق لدىها.
واليوم يستفيد السجناء الانقلابيون من مسطرة قضائية عادلة بحضور المحامين والصحفيين وممثلى منظمات المجتمع المدني.
إذن رئيس الجمهورية معاوية ولد سيد أحمد الطايع رئيس لكل الموريتانيين وهو الذي اختاره أغلبية الموريتانيين.
إن الذي طور موريتانيا وكرس الديمقراطية وحارب الرشوة بقوة وطور اقتصاد البلد وخلق مناخا يسمح للموريتانيين بالعمل وكسب الثروة وأقام حملات محو الأمية لصالح المواطنين هو الرئيس الذي في ظل حكمه تم اكتشاف النفط لكي تتغير حياة الموريتانيين بشكل إيجابي، إنه حظ سعيد بعد سنوات من البناء،
ونأمل أن تواصل موريتانيا ازدهارها تحت خيار شعبها.
نسأل الله أن يمد الموريتانيين بالسعادة وأن يحفظ موريتانيا من طامسي الحقائق.
ميمونة منت محمد ولد التقي.
واليوم تدير هذه المعارضة 5 بلديات في العاصمة وتم تمثيلها في البرلمان ومجلس الشيوخ .
وجاءت نتائج الانتخابات الرئاسية لسنة 2003 لتؤكد هذه النتائج ( حيث كانت النتائج التي تحصلت عليها المعارضة هي نفسها التي حصلت عليها في 2001).
الوضعية الاقتصادية ظلت في تقدم طبيعي وازدهرت العديد من المؤسسات ( بنوك مكاتب سياحة، مقاولات صغيرة، تجارة ألكترونية وتجارة عامة).
وقد وجد رجال الأعمال مناخا يسمح لهم بتنمية نشاطهم الاقتصادي ( بدل الاستثمار في السنغال، اسبانيا أو دول أخرى كما كان عليه الحال في السابق).
إن الشعب الموريتاني اليوم ينتهز هذا التطور لإيجاد فرص عمل تجعله في مقدمة الركب .
وفي مجال البنى التحتية تم تشييد الطرق والمراكز الصحية، وتطورت أحياء جديدة ( عرفات، الرياض، دار النعيم، تفرغ زينة)، وأضحت أحياء الصفيح في طريقها إلى الاختفاء، وتم استبدالها بتوزيع قطع أرضية على الأسر من ذوي الدخل المحدود، وتم تحسين ظروف العيش فيها.
وهناك سياسات تستهدف التخفيف من تاثيرات ارتفاع الأسعار الناتجة عن وضعية اقتصادية عالمية، تم القيا بها بنجاح خاصة من خلال افتتاح دكاكين شعبية،
وتمت محاربة التصحر عبر سياسات الدعم والمساندة للسكان، لينعم كل الموريتانيين بالسلام وينتهزوا هذه الوضعية، وقليل الموريتانيون الذين لم يستفيدوا من قطع أرضية يقيمون عليها مساكن لإيوائهم.
العلاج أصبح متاحا، وجميع السكان تمكنوا من النفاذ له بفضل تعميمه على الصيدليات الاجتماعية، المستوصفات، المستشفيات، وبأسعار معقولة ( ب 300 فقط يمكن الحصول على علاج مضاد حيوي في جميع الصيدليات الشعبية وب 5000 يمكن للنساء الاستفادة من علاج ما قبل الولادة وبعدها بما فيها التصوير بالأشعة).
وفي أجواء الديمقراطية والتنمية هذه انطلقت محاولات انقلابية لإرباك والتشويش على مسيرتنا نحو التنمية، وحاول بعض ممن تعودوا النقد وطمس الحقائق أن يجعلوا من الانقلابيين أبطالا وواصلوا التغني والإشادة بخصالهم.
المواطنون من جانبهم تظاهروا لرفض العنف عبر المسيرات في جميع أنحاء البلد مما عزز من شعبية الرئيس.
الرئيس هو نفسه أظهر تشبثه بالديمقراطية بإقامته لانتخابات 2003.
والمعارضة من جانبها أظهرت ضعف التنسيق وانعدام المصداقية لديها.
أفضل مرشح للمعارضة الذي كان رئيسا سابقا للبلد والذي حكمه بيد من حديد طوال السنوات 1974 – 1984 أمضى 19 سنة دون إبداء أي اهتمام بالسياسة الوطنية منتهزا الاعتبارات والامتيازات التي تمنحها له الدولة الموريتانية.
إن نتائج 2003 جاءت لتؤكد غياب المعارضة عن الساحة في داخل البلد وغياب التنسيق لدىها.
واليوم يستفيد السجناء الانقلابيون من مسطرة قضائية عادلة بحضور المحامين والصحفيين وممثلى منظمات المجتمع المدني.
إذن رئيس الجمهورية معاوية ولد سيد أحمد الطايع رئيس لكل الموريتانيين وهو الذي اختاره أغلبية الموريتانيين.
إن الذي طور موريتانيا وكرس الديمقراطية وحارب الرشوة بقوة وطور اقتصاد البلد وخلق مناخا يسمح للموريتانيين بالعمل وكسب الثروة وأقام حملات محو الأمية لصالح المواطنين هو الرئيس الذي في ظل حكمه تم اكتشاف النفط لكي تتغير حياة الموريتانيين بشكل إيجابي، إنه حظ سعيد بعد سنوات من البناء،
ونأمل أن تواصل موريتانيا ازدهارها تحت خيار شعبها.
نسأل الله أن يمد الموريتانيين بالسعادة وأن يحفظ موريتانيا من طامسي الحقائق.
ميمونة منت محمد ولد التقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق