السبت، 7 يناير 2017

إلي أخي وزميلي الدكتور الشيخ سيدى عبد الله

أسمح لي أخي الفاضل أن أرد على تدونة كنتم قد نشرتموها أمس .

أخي الشيخ الدولة الفاسدة هي التي ربتك وعلمتك ووفرت لك الأمن والأمان ، لماذا تجلدها!!؟
أخي الشيخ كتبت " هي دولة انتقام اهل الجهلة من أهل المعرفة " ،الحمد الله أنني من قوم يشهد القاصي والداني و مامضى من التاريخ لهم بنشر العلم والمعرفة وإحياء الأرض .. ..وفي التاريخ المعاصر بايعهم العرب علي إمارة الشعر وحازو عن جدارة عمامة الثقافة والمعرفة فى" رابح المليون ".
أخي الشيخ كتبت "دولة يستنسر فيها الباغوث جهارا نهرا"
احمد الله أني من قوم يتمثل فيهم قول الشاعر :
بيت بناه لنا المليك ومابني ** حكم السماء لا ينقل
وأيضا قول شاعر أخر :
ذا بلغ الفطام لنا صبي *** تخر له الجبابرة ساجدينا

ولعل أبلغ من ذاك ما جاء على لسان الشريف الفاضل في وصف هذه المجموعة سيد ولد الداهي اطال الله بقائه
ماكط سلطان احمان *** ولا كط شاعر جولان
والجار سكان إمعان *** ولمدافع منين انسل
ماكط عربي نكلان *** والموت نحتل بل
.....
كتبت أخي " هي دولة يعترف الرجل فيها بإختلاس الملاين. ...." هذه هي الدولة الوحيدة التي شيدت السجون للمفسدين "بئر أم كرين" شهاد هي يفند ماذهبتم إليه.
أخي كتبت " لا اتدخل القضاء وأحترمه ولا أستوعب حكم 3 سنوات ........."
وانا أيضا استغرب كيف غاب عنك الفرق بين القضيتن ، قضية الرصاصة قضية بين أشخاص والصلح سيد الأحكام ، و
قضية الحذاء قضية بين مواطن ودولة ، وقد اصابت هدفها لأنها وجهت لسيادة الدولة وهبتها ممثلة في شخص معالي الوزير ، ولهذا جاء الحكم قاسي ورادع.
كتبت أخي " هي دولة يظلم فيها الناس بإسم الرئيس ......"
السيد الرئيس رئيسك ورئيس الشعب وإلى أن يسلم الأمانة عندها يكون ذل من لا سفيه له.
كامل التقدير والإحترام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق