الذين يقرأون ما نكتبه عن علاقتنا بدول الجوار الجنوبي قراءة عرقية، هم المرضى وهم الذين يعيشون وهما عصابيا، آن لهم البحث عن علاج له ... حقيقة علاقة غامبيا بموريتانيا في عهد جامي يُسأل عنها الموريتانيون في غامبيا، وليس الذين أصابهم عمى الألوان، ولم يعودوا يرون الا لونا واحدا .. فاتتهم زرقة السماء وبياض الموج ....
أسس ولد الطايع قاعدة تحالفية هامة مع غامبيا في فترة معينة، ودعم اقليم كازاماس لأسباب وطنية بحتة، وليس عنصرية كما يريد العرقيون العصابيون .. نحن لا نَحِنُّ لرئيس، ولا نربط مصالح الأوطان بالرؤساء، ولكننا لن نقبل أي ارهاب فكري ضدنا، بحيث عندما نقول انه يجب خلق توازن مع السنغال في غامبيا، تتم قراءة ذلك باعتباره خلقا لعدو وهمي اسمه السنغال .. السنغال بلد صديق وشقيق إن قبل ذلك .. ولكن موريتانيا أهم وأغلى وأكبر ..
أما وصم تحالف ولد الطايع مع غامبيا وثوار كازاماس بأنه فعل عنصري، وانه مجرد وهم ..فذلك نتيجة طبيعية لمن لا يرى من الألوان إلا لونا واحدا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق