وصفت موسكو وصول قوات ومعدات أمريكية بالإضافة إلى نحو 3000 جندي أمريكي إلى بولندا، بأن ذلك يمثل تهديدا لأمن روسيا.
وتأتي تلك الخطوة كجزء من سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في طمأنة أعضاء حلف الناتو في مواجهة أي تهديد من روسيا.
وقال ديمتري مسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبي بي سي إن الخطوة تمقل "تهديدا لأمن روسيا ومصالحها".
وتصل تلك المعدات والقوات قبل أيام من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة بشكل رسمي في العشرين من يناير/ كانون الثاني.
وكان ترامب قد أشار مرات عديدة إلى نيته تحسين العلاقات مع روسيا.
وتعد تلك هي أكبر تعزيزات عسكرية ترسلها الولايات المتحدة إلى أوروبا منذ عقود.
وقد وصل بالفعل أكثر من 80 دبابة ومئات العربات المدرعة إلى ألمانيا وهي في طريقها إلى أوروبا الشرقية بالطرق البرية أو بالسكك الحديدية.
كما سيقوم اللواء المدرع الأمريكي بمناورات عسكرية في منطقة البلطيق.
وتعد تلك التحركات ردا من الرئيس أوباما على "التدخل" الروسي في أوكرانيا ولطمأنة أعضاء الناتو القلقين.
لكن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يطرح تساؤلات حول استمرار تلك السياسة.
ومن المتوقع أن تُطرح أسئلة على جيمس ماتيس، وهو مرشح الرئيس المنتخب ترامب لمنصب وزير الدفاع، أثناء جلسة الاستماع في للموافقة على ترشيحه في مجلس الشيوخ، حول موقف الإدارة الجديدة من روسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق