الخميس، 26 يناير 2017

لو كان الأمر بيدي (تدوينة)



لوكان الأمربيدى لوضعت الناطق باسم الحكومة على "الصامت" وألقيت وزارة الاتصال فى البحر وأمرت بإحضار مديرة التلفزة ومدير الوكالة ومدير الإذاعة والملحقين الإعلاميين بالرئاسة والوزارة الأولى ووزارة الخارجية و"بطنت" كل واحد منهم على حمارة جرباء ورأسه إلى "نواشتها" وناديت الناس والشمس رأد الضحى ليتفرجوا عليهم وهم يجوبون شوارع العاصمة بتلك الطريقة

كيف يعقل أن يهاجمنا الإعلام السنغالي والفرنسي والمغربي وكل هؤلاء يختصرون البلد ومصالحه وكرامته وسيادته فى شخص الرئيس عزيز ويبثون برامج قبيحة شكلا ومضمونا لوجوه محترقة سياسيا وإعلاميا تمجد ديبلوماسية عزيز وكأنها ديبلوماسية المختار ووزيره الأغر حمدى ولد مكناس رحم الله الرجلين وزمنهما الجميل
فضيحة أن يهاجمنا كل من هب ودب فى السنغال وفرنسا والمغرب ونحن نعبد عزيز على وسائل إعلام أسرية عائلية لاتخدم وطنا ولاتتبنى قضية
أف على إعلام لايعرف أن موريتانيا فوق كل اعتبار وأن عزيز سييذهب غدا ومعه حاشيته ويبقى الوطن وفى ذاكرته "كليشيهات" غير محمضة لإعلام رسمي قبيح وغير وطني يمجد الرئيس ويترك الوطن نهبا لحملات صحفيين أجانب نعرف أنهم قدلايمثلون بالضرورة وجهة نظر رسمية أوشعبية فى بلدانهم ولكن أليس عارا أن منافقى الإعلام الحكومى وبعض مدونى الأغلبية ينتفضون انتفاضة الفرخ الخارج من البيضة عند انتقاد عزيز أو ولدمحم ويتوارون كالجرذان الكسيحة عندما يتم الهجوم على موريتانيا التى هي مبرر وجودهم ووجود رئيسهم وحزبهم
حقا إنهم لايخجلون

حبيب الله أحمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق