” إذا شاب المرء شابت فيه خصلتان: حب الرزق و طول الأمل“
لنتائج تصويت مجلس الشيوخ على مشروع التعديلات الدستورية تفسيران:
- أنهم رفضوا التعديلات لمجرد أن فيها جزءا يدعو إلى إلغاء مجلسهم! و مرد هذا الرفض مادي نفعي بحت، و هو أدعى للاستغناء عنهم و إلغاء غرفتهم التي حولوها إلى مصدر للثراء و استغلال النفوذ على حساب مصلحة الشعب و الوطن.
- أنهم رفضوا التعديلات عن "قناعة تامة“ ، و إعمالا لروح الديموقراطية الحقة التي تكرس حرية الرأي و سنة الاختلاف فيه، و لا يخفى ما ينطوي عليه هذا التفسير المُضلِّل من نفاق مبطن ،و خديعة للشعب، و خيانة عظمى لوطن منحهم الجاه و المال و السلطان، و لرئيس خدِمهم جهارا نهارا، سرا و علانية، فخذلوه و نكثوا بعهدهم في أول اختبار !!
و هو ما يؤكد صدق و وجاهة الاستغناء عنهم لأنه لا أمان لكل مخادع أناني منافق أثيم.
و مهما يكن من أمر، فإن نتيجة تصويت الشيوخ على مشروع التعديلات، تعطي العبر و الحقائق التالية:
- أن رئيس الجمهورية كان على حق عندما قرر استئصال هذه الزائدة الدودية التي تسمى ”مجلس الشيوخخخخخخخ“
- أن رئيس الجمهورية كان على حق لما دعا أكثر من مرة إلى ضرورة إشراك الشباب في إدارة و تسيير الشأن العام، فكان لا بد -تحقيقا لذلك الغرض-من إزاحة عقبة كأداء تقف في وجه ولوج الكفاءات الشبابية إلى مراكز القرار، هذه العقبة تسمى"مجلس الشيوخخخخخخ“
- أن رئيس الجمهورية كان محقا لما طالب -في أكثر من مناسبة -بتجديد الطبقة السياسية، من أجل ضخ دماء جديدة و رؤى و أفكار تبني و لا تهدم، و حشر طبقة من قدامى سياسيي هذا البلد في الزاوية لوقوفهم ضد إرادة البناء و التنمية و التجديد، و أبرز هؤلاء الساسة كانوا يجلسون على مقاعد مجلس يسمى "مجلس الشيوخخخخخخ“
و الخلاصة: أن "الشيوخخخخخخ“ برهنواللشعب على عدم أهليتهم لمواكبة مسار التنمية، و أثبتوا-بتعطيلهم مسار التعديلات في هذه المرحلة-أن فيهم من لا يصادق إلا بطنه، و لا يخدم إلا مصلحته، و لا يفي بوعده و لا يحترم عهده، و كلها أسباب و مبررات قوية لضرورة التخلص منهم و إلى الأبد.
عالي المختار اكريكد
لنتائج تصويت مجلس الشيوخ على مشروع التعديلات الدستورية تفسيران:
- أنهم رفضوا التعديلات لمجرد أن فيها جزءا يدعو إلى إلغاء مجلسهم! و مرد هذا الرفض مادي نفعي بحت، و هو أدعى للاستغناء عنهم و إلغاء غرفتهم التي حولوها إلى مصدر للثراء و استغلال النفوذ على حساب مصلحة الشعب و الوطن.
- أنهم رفضوا التعديلات عن "قناعة تامة“ ، و إعمالا لروح الديموقراطية الحقة التي تكرس حرية الرأي و سنة الاختلاف فيه، و لا يخفى ما ينطوي عليه هذا التفسير المُضلِّل من نفاق مبطن ،و خديعة للشعب، و خيانة عظمى لوطن منحهم الجاه و المال و السلطان، و لرئيس خدِمهم جهارا نهارا، سرا و علانية، فخذلوه و نكثوا بعهدهم في أول اختبار !!
و هو ما يؤكد صدق و وجاهة الاستغناء عنهم لأنه لا أمان لكل مخادع أناني منافق أثيم.
و مهما يكن من أمر، فإن نتيجة تصويت الشيوخ على مشروع التعديلات، تعطي العبر و الحقائق التالية:
- أن رئيس الجمهورية كان على حق عندما قرر استئصال هذه الزائدة الدودية التي تسمى ”مجلس الشيوخخخخخخخ“
- أن رئيس الجمهورية كان على حق لما دعا أكثر من مرة إلى ضرورة إشراك الشباب في إدارة و تسيير الشأن العام، فكان لا بد -تحقيقا لذلك الغرض-من إزاحة عقبة كأداء تقف في وجه ولوج الكفاءات الشبابية إلى مراكز القرار، هذه العقبة تسمى"مجلس الشيوخخخخخخ“
- أن رئيس الجمهورية كان محقا لما طالب -في أكثر من مناسبة -بتجديد الطبقة السياسية، من أجل ضخ دماء جديدة و رؤى و أفكار تبني و لا تهدم، و حشر طبقة من قدامى سياسيي هذا البلد في الزاوية لوقوفهم ضد إرادة البناء و التنمية و التجديد، و أبرز هؤلاء الساسة كانوا يجلسون على مقاعد مجلس يسمى "مجلس الشيوخخخخخخ“
و الخلاصة: أن "الشيوخخخخخخ“ برهنواللشعب على عدم أهليتهم لمواكبة مسار التنمية، و أثبتوا-بتعطيلهم مسار التعديلات في هذه المرحلة-أن فيهم من لا يصادق إلا بطنه، و لا يخدم إلا مصلحته، و لا يفي بوعده و لا يحترم عهده، و كلها أسباب و مبررات قوية لضرورة التخلص منهم و إلى الأبد.
عالي المختار اكريكد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق