السبت، 25 مارس 2017

ماتت الضغائن.. وتآلفنا لمصلحة الوطن



  لم يعد في القلوب ضغائن.. صفت النيات.. وأدرك الجميع أن الكل كان يعمل من جهته لخدمة الوطن.. وأن الخلاف كان حول الآليات والسبل... وماتت سعايات النمامين والحاقدين.. فدفنت تحت أنقاض السعي لتخليص الوطن من محاولات أعداء يائسين باتوا يستعينون بالأجنبي للمساس بوحدة الوطن والنيل من رموزه...

إن التعديلات الدستورية أعدها واقترحها رموز وقادة رأي يمثلون الشعب الموريتاني بكل أطيافه وفئاته وأجناسه وتوجهاته الفكرية... إنها بكل اختصار سعي وتوجه لفرض إرادة الشعب الموريتاني وإشراكه في تقرير مصيره ورسم معالم حاضره ومستقبله..
إن إضافة خطين أحمرين للعلم الوطني دون تغيير شكله تحمل دلالات ورموزا لا يمكن اختصارها في الشكل فقط، بل هي اعتراف بالجميل لرجال مقاومة وجنودا أبطالا دفعوا دماءهم وأرواحهم ثمنا لتحيى موريتانيا مستقلة آمنة ومطمئنة... وما ألئك الذين يسعون لتقزيمها والحيلولة دون إقرارها إلا أذناب الاستعمار وأعداء المقاومة الباسلة...
أما إضافة اسم موريتانيا وتمجيد مقاومتها للنشيد الوطني دون تحريف أو اجتزاز حرف من حروفه لهو تخليد واعتزاز باسم هذا البلد وتاريخه، وما دافع معارضيه إلا أحقادهم وأطماعهم الشخصية على نظام سحب البساط من تحتهم ورفض ابتزازهم للشعب الموريتاني ولصناع قراره..
إننا اليوم كمواطنين يسعون إلى مصالح بلدهم وخدمته لملزمون أكثر من أي وقت مضى بالعمل مع نظام زكيناه بأكثر من ثمانين بالمائة، ملزمون بالعمل على تمرير التعديلات الدستورية والتصويت ب " نعم" لصالحها بنسبة تتجاوز التسعين بالمائة، لنقول للجميع إننا شركاء في صناعة تاريخ بلدنا، وإن أعداءه ليس لهم إلا العودة إلى جحورهم، وكتابة بياناتهم المعادية للوطن والمواطن..
عاشت موريتانيا حرة مستقلة... عاش الشعب الموريتاني شريكا في صناعة مستقبل بلده وكتابة تاريخه... عاش الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز حاميا لحمى الوطن والمواطن... وليسقط دعاة التبعية للمستعمر وأزلامهم...
بادو ولد محمد فال امصبوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق