جلست اليوم على مقعد مقابل لوكيل الجمهورية في ولاية انواكشوط الغربية وهي المرة الأولى في حياتي التي أجلس فيها متهما أمام القضاء.
بداية القصة تعود لشكوى تقدم بها من يرى أنه تضرر من خبر منشور على الأخبار قبل أسبوعين تقريبا وأحالتها النيابة العامة للشرطة للقضائية للتحقيق واستمعت لي الشرطة قبل أسبوع تقريبا وأنهت التحقيق الابتدائي وأحالت الملف للنيابة العامة الجمعة الماضي وطلب الوكيل تأجيله حتى اليوم
رأينا في الأخبار منذ الوهلة الأولى أن هذه أول شكوى تقدم من الوكالة في تاريخها وأنه من المهم لمصداقيتنا أن نترك المسار القضائي يأخذ مجراه دون استثارة الرأي العام بنشر خبر عن الموضوع، وكنا - ولا زلنا - نرى أن تحقيقا جديا هدفه كشف الحقيقة سيكون تزكية جديدة لثلاثة عشر سنة من العمل الإعلامي الجاد ومن التحقيقات الاستقصائية الجرئية.
كل الشكر لمن تضامن وتعاطف ودون واتصل
لن نخذلكم في الأخبار... ولن نخذل - قبل ذلك وبعده - الحقيقة والمصداقية والمهنية.
الهيبه الشيخ سيداتي مدير وكالة أنباء الأخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق