لكل أمة هوية خاصة وثقافة تميزها عن غيرها من الأمم وفي طليعة تلك الثقافة الوعاء اللغوي الذي تتخذه الشعوب وسيلة للتواصل والتخاطب
وقد تميزت اللغة العربية عن غيرها من اللغات بمزايا عديدة وخصائص فريدة أبرزها وأهمها أن الله سبحانه وتعالى اصطفاها من بين كل لغات الأمم لتكون لغة آخر الكتب المنزلة ووعاء آخر الرسالات السماوية وهي فضيلة كبرى وقيمة عظيمة فهي إذن بفضل الله تعالى محفوظة بحفظ القرءان الكريم
وسعت كتاب الله لفظا وغاية .. وما ضقت عن آي به وعظات
لكن ونحن نخلد الآن اليوم العالمي للغة العربية لابد من وقفة تأمل وصراحة مع الذات بغية تنوير الجميع حول ما تتعرض له هذه اللغة من جفاء وما تعانيه من طعنات أغلبها من بني جلدتنا وبني دينها الحنيف .
وبنظرة موضوعية نلحظ أن أبرز ما ينبغي أن نهتم به هو وضع الإصبع على الداء والبحث عن حلول تساهم في خلق جيل قادر على الاعتزاز بلغته والحديث بها وتعاطيها في الشأن العام بشكل سليم ومناسب وفي هذه السياق يمكن التنبيه على مايلي:
ضرورة ترسيم اللغة العربية التي اختارها هذا الشعب لغة رسمية للدولة ويتمثل ذلك في جعل المخاطبات الإدارية الرسمية عربية خالصة وإضفاء صبغة عربية على المؤسسات العامة والخاصة .. والواقع أن تجارب الدول أثبتت أن الاحتفاظ بلغة الهوية لايعني أبدا تجاهل اللغات الأخرى أو ضربها عرض الحائط أو اتخاذها ظهريا بل لابد من الاستفادة من لغات الأمم الأخرى والتعامل مع المعطيات الدولية حسب سياقاتها اللغوية المناسبة ،لكن ذلك لايلغي أبدا أهمية إعطاء اللغة العربية في بلادنا مكانتها اللائقة بها في السجلات والمعاملات الإدارية وبالفعل فقد اتخذت بعض الإدارات خطوات في هذا السياق تذكر فتشكر
-لابد من مراجعة نقدية لمتعاطي الحرف العربي وخاصة في وسائل الإعلام التي تدخل البيوت دون استئذان وتنمي الذوق الجماعي بوعي ودون وعي وفي هذا السياق على الجهات الإعلامية أن تحافظ على سلامة اللغة وأن تحرص على أن تبقى اللغة العربية نقية خالصة من الشوائب وهو للأسف الشديد نقيض ما نشاهده اليوم من عبث باللغة وبقواعدها النحوية والصرفية دون أن يلفت ذلك انتباه القائمين على الوسط الإعلامي ودون أن تتمرع الوجوه لهذا السوك غير المقبول في مجتمع يعتبر من أكثر المجتمعات محافظة على سلامة اللغة ونصاعتها بشهادة الجميع
تلك ملاحظات خاطفة تساهم من بين أخرى في إزالة ما ران على اللغة العربية من شوائب وما تتعرض له من مضايقة يجب أن يهب الجميع لمواجهتها لتتبوأ تلك اللغة العظيمة مكانتها المناسبة ويعيد الضاد ألقها الجميل
وقد تميزت اللغة العربية عن غيرها من اللغات بمزايا عديدة وخصائص فريدة أبرزها وأهمها أن الله سبحانه وتعالى اصطفاها من بين كل لغات الأمم لتكون لغة آخر الكتب المنزلة ووعاء آخر الرسالات السماوية وهي فضيلة كبرى وقيمة عظيمة فهي إذن بفضل الله تعالى محفوظة بحفظ القرءان الكريم
وسعت كتاب الله لفظا وغاية .. وما ضقت عن آي به وعظات
لكن ونحن نخلد الآن اليوم العالمي للغة العربية لابد من وقفة تأمل وصراحة مع الذات بغية تنوير الجميع حول ما تتعرض له هذه اللغة من جفاء وما تعانيه من طعنات أغلبها من بني جلدتنا وبني دينها الحنيف .
وبنظرة موضوعية نلحظ أن أبرز ما ينبغي أن نهتم به هو وضع الإصبع على الداء والبحث عن حلول تساهم في خلق جيل قادر على الاعتزاز بلغته والحديث بها وتعاطيها في الشأن العام بشكل سليم ومناسب وفي هذه السياق يمكن التنبيه على مايلي:
ضرورة ترسيم اللغة العربية التي اختارها هذا الشعب لغة رسمية للدولة ويتمثل ذلك في جعل المخاطبات الإدارية الرسمية عربية خالصة وإضفاء صبغة عربية على المؤسسات العامة والخاصة .. والواقع أن تجارب الدول أثبتت أن الاحتفاظ بلغة الهوية لايعني أبدا تجاهل اللغات الأخرى أو ضربها عرض الحائط أو اتخاذها ظهريا بل لابد من الاستفادة من لغات الأمم الأخرى والتعامل مع المعطيات الدولية حسب سياقاتها اللغوية المناسبة ،لكن ذلك لايلغي أبدا أهمية إعطاء اللغة العربية في بلادنا مكانتها اللائقة بها في السجلات والمعاملات الإدارية وبالفعل فقد اتخذت بعض الإدارات خطوات في هذا السياق تذكر فتشكر
-لابد من مراجعة نقدية لمتعاطي الحرف العربي وخاصة في وسائل الإعلام التي تدخل البيوت دون استئذان وتنمي الذوق الجماعي بوعي ودون وعي وفي هذا السياق على الجهات الإعلامية أن تحافظ على سلامة اللغة وأن تحرص على أن تبقى اللغة العربية نقية خالصة من الشوائب وهو للأسف الشديد نقيض ما نشاهده اليوم من عبث باللغة وبقواعدها النحوية والصرفية دون أن يلفت ذلك انتباه القائمين على الوسط الإعلامي ودون أن تتمرع الوجوه لهذا السوك غير المقبول في مجتمع يعتبر من أكثر المجتمعات محافظة على سلامة اللغة ونصاعتها بشهادة الجميع
تلك ملاحظات خاطفة تساهم من بين أخرى في إزالة ما ران على اللغة العربية من شوائب وما تتعرض له من مضايقة يجب أن يهب الجميع لمواجهتها لتتبوأ تلك اللغة العظيمة مكانتها المناسبة ويعيد الضاد ألقها الجميل
بقلم : حنان محمد سيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق