ـ كان الحشد منظما وهادء ومنضبطا ومتجانسا على العموم
ـ الحضور لم يكن على مستوى آمال المرحلة السياسية التى يمر بها البلد والتى استدعت الدعوة للحشد
ـ لاجديد فى المسار والخطاب الذى تبنته حشود المعارضة نفس المسارات ونفس الشعارات
ـ كماهي العادة كان الحضور الطاغى واللافت من نصيب حزبى التكتل وتواصل بينما لوحظ تواجد عناصر من حركة إيرا وبعض من مكونات "المنتدى"
ـ اظن بان الحشد يمكن تقديره بمابين العشرة والعشرين الفا وهو رقم ضئيل بالمقارنة مع السياقات السياسية الراهنة والتى كان على المعارضة ان تحشد فيها على الاقل 60 الف شخص لان الامر يعنى استفتاء سابقا لاوانه حول التعديلات الدستورية على الارض وليس عبر العنتريات والصناديق المغلقة
ـ لابد ولكي لانظلم المعارضة ان نقول إن درجات الحرارة غير المسبوقة اليوم وتعذر النقل بين مقرات التجمع والمنطلقات والمقاطعات الطرفية حيث الشعبية الضاربة للمعارضة مع احداث نوع من الارتباك فى حركة السير إذسمح للسيارات مرات عديدة بالمرور وسط أوبمحاذاة االمسيرات وممارسة ضغوط قبلية جهوية عرقية مشايخية وسياسية على العامة لثنيهم عن المشاركة فى الحشد المعارض مع صعوبة ظروف المعيشة وفقد العامة للثقة بكل ماهو سياسي نتيجة احباط مرده الى ان المعارضة ليست على قلب رجل واحد والحكومة سيئة للغاية مع ضعف التعبئة للحشد وارتجاليته كلها أمور جعلت الحشد غير كاف للقول بأن المعارضة ضربت الطاولة
ـ رسالة المعارضة وصلت على أية حال ولكن ما الذى بمقدور الشيوخ وفى أفواههم التراب فعله لفرملة تعديلات اقرها نواب فى أفواههم ماء
وعلى أية حال فان حشد اليوم اوصل رسالة واضحة وغير مشفرة بأن الموريتانيين يرفضون التعديلات الدستورية ليبقى عزيز أمام خيارين اثنين أولهما المضي قدما فى رسم مايريده لنفسه عبر بيادقه فى البرلمان ومنه يقينا استمراره فى مأمورية ثالثة وهو القائل إن الانقلاب بسيط لايكلفه شيئا ولديه تجارب مشجعة فى قلب انظمة الحكم وثانيهما الاستماع لصوت العقل والحكمة والشعب وتعطيل التعديلات الدستورية والذهاب بنا الى انتخابات نزيهة مراقبة محليا ودوليا نختار فيها رئيسا ومن حق عزيز أن يدعم مرشحا يراه مناسبا وهو نفسه الحق الذى ينبغى للمعارضة استغلاله واستثماره فى تسمية مرشح واحد ووحيد يمثل كل أطيافها وتصطف خلفه ارادة الموريتانيين الصادقة فى بناء مستقبل ديمقراطي حقيقي وآمن بلا أحذية خشنة وبلا نياشين من أي نوع
حبيب الله أحمد
ـ الحضور لم يكن على مستوى آمال المرحلة السياسية التى يمر بها البلد والتى استدعت الدعوة للحشد
ـ لاجديد فى المسار والخطاب الذى تبنته حشود المعارضة نفس المسارات ونفس الشعارات
ـ كماهي العادة كان الحضور الطاغى واللافت من نصيب حزبى التكتل وتواصل بينما لوحظ تواجد عناصر من حركة إيرا وبعض من مكونات "المنتدى"
ـ اظن بان الحشد يمكن تقديره بمابين العشرة والعشرين الفا وهو رقم ضئيل بالمقارنة مع السياقات السياسية الراهنة والتى كان على المعارضة ان تحشد فيها على الاقل 60 الف شخص لان الامر يعنى استفتاء سابقا لاوانه حول التعديلات الدستورية على الارض وليس عبر العنتريات والصناديق المغلقة
ـ لابد ولكي لانظلم المعارضة ان نقول إن درجات الحرارة غير المسبوقة اليوم وتعذر النقل بين مقرات التجمع والمنطلقات والمقاطعات الطرفية حيث الشعبية الضاربة للمعارضة مع احداث نوع من الارتباك فى حركة السير إذسمح للسيارات مرات عديدة بالمرور وسط أوبمحاذاة االمسيرات وممارسة ضغوط قبلية جهوية عرقية مشايخية وسياسية على العامة لثنيهم عن المشاركة فى الحشد المعارض مع صعوبة ظروف المعيشة وفقد العامة للثقة بكل ماهو سياسي نتيجة احباط مرده الى ان المعارضة ليست على قلب رجل واحد والحكومة سيئة للغاية مع ضعف التعبئة للحشد وارتجاليته كلها أمور جعلت الحشد غير كاف للقول بأن المعارضة ضربت الطاولة
ـ رسالة المعارضة وصلت على أية حال ولكن ما الذى بمقدور الشيوخ وفى أفواههم التراب فعله لفرملة تعديلات اقرها نواب فى أفواههم ماء
وعلى أية حال فان حشد اليوم اوصل رسالة واضحة وغير مشفرة بأن الموريتانيين يرفضون التعديلات الدستورية ليبقى عزيز أمام خيارين اثنين أولهما المضي قدما فى رسم مايريده لنفسه عبر بيادقه فى البرلمان ومنه يقينا استمراره فى مأمورية ثالثة وهو القائل إن الانقلاب بسيط لايكلفه شيئا ولديه تجارب مشجعة فى قلب انظمة الحكم وثانيهما الاستماع لصوت العقل والحكمة والشعب وتعطيل التعديلات الدستورية والذهاب بنا الى انتخابات نزيهة مراقبة محليا ودوليا نختار فيها رئيسا ومن حق عزيز أن يدعم مرشحا يراه مناسبا وهو نفسه الحق الذى ينبغى للمعارضة استغلاله واستثماره فى تسمية مرشح واحد ووحيد يمثل كل أطيافها وتصطف خلفه ارادة الموريتانيين الصادقة فى بناء مستقبل ديمقراطي حقيقي وآمن بلا أحذية خشنة وبلا نياشين من أي نوع
حبيب الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق