مفوض الشرطة بتمبدغة يبسط الأمن في المدينة (رأي حر )

مفوض الشرطة في تمبدغة يقوم بجهود جبارة لبسط الأمن في المدينة
بعد أن كانت مسرحا لعمليات السرقة علي مستوي الحيوانات وسرقة الدكاكين حيث استطاع منذ قدومه ان يغير الصورة التي كانت في ذهنية المواطن عن مستوي الأمن فقد ألقي القبض علي الكثير من أصحاب الجرائم الذين كانوا لا يلبثون في السجن الا بقدر مايستريح فيه المحارب ليعودوا من جديد لممارسة مهامهم دون أن يتعرضوا لأبسط العراقيل حتي أصبح من الشائع في المدينة عندما يتم الاعتداء علي أحد ما ان ينصحه الجميع ان يفوض الأمر إلي الله أولا وأخيرا وأن يعلم أنه في حالة تقديم شكايته ماهو الا كالمستجير من الرمضاء بالنار لكن الصورة الآن انقلبت ولا يكاد أحد يفقد أدني قيمة حتي ييمم وجهه شطر المفوضية التي كل همها هو التجاوب مع المواطنين والسهر علي أمنهم وبعث الثقة فيهم من جديد بالإيمان بالدور البارز الذي يوكل الي رجال الأمن بعد أن كانوا يفهمونهم فقط كمرافقي محصلي ضرائب البلديات وكل العاملين علي الجبايات أيا كان تصنيفهم وهنا لن أغفل الدور الطلائعي الذي يضطلع به الطبيب الرئيسي والذي لا يدخر جهدا في سبيل ذلك من سهر ومداومة ورفق بالمرضي وتقديم نصح لهم برحمة وعناية وبذل ما في وسعه مما بطاقة المركز الصحي ان يوفره لهم فلهما الشكر من ساكنة تمبدغة علي مقدماه وهو محفوظ لهم في ذاكرة السكان وهذا من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله شكر الله سعيهم وكان في عونهم لأنهم في عون عباده
حسن حدوني