منذ أواخر مايو الماضي ومدينة تمبدغة تشهد انقطاعات متكررة للكهرباء
وما إن أطل شهر رمضان المبارك حتى أصبحت أثرا بعد عين وتعود الأسباب إلى تقادم المولد وترهله وعدم قدرته على توفير الطاقة الكافية والتى تتضاعف مرات فى زمن الصيف وحتى لا أحمل جهة فوق ماتطيق فالتقصير فى الأمر تتحمله جهات متعددة أولها رؤساء فروع صوملك الذين كان من واجبهم ان يبلغوا الجهات المعنية فى الشركة قبل فوات الأوان وهو الشيء الذى لا يعيرونه أى اهتمام بل كل همهم هو تسديد فواتيرهم عند شباببكهم او استقبال أصحاب الاشتراكات الجديدة لفعل شيء ما تحت الطاولة ثم ياتى الدور على المنتخبين الذين يلملمون أوراقهم ويحزمون حقائبهم بعد إعلان النتائج ليولوا وجوههم شطر انواكشوط ولا يرجعون الا لماما بغية الراحة والاستجمام او فى مواسم انتخابية ويتناسون او يتغافلون عن الواجب الذى طوقوا به أعناقهم وتعهدوا به أمام الله وأمام الشعب لكنهم لم يرفعوا رأسا بذلك فلن ترى أحدا منهم يعقد جلسات او مهرجانات مع منتخبيه ليطلعهم على أي جديد كان لكنه عندما ياتى دور انتخابي جديد تراه يجتمع بهؤلاء وأولئك ويفتح لهم قلبه قبل صدره ويستقبل النقد باريحيته المفتعلة فإن حالفه الحظ توارى عنهم بعد بشره بالفوز لييمم وجهه شطر انواكشوط ولا يسمعون له من بعد ذلك ولو همسا حتى ولو كان خلسة فى البرلمان ولو حدث ذلك لكان نشازا أو استثناء منتهزين عفوية هذا الشعب المسكين وبساطته ومتناسين أن وتيرة الوعى تسير عكس ما يتمنون فيوما ما يعض الظالم على يديه ثم ياتى الدور على الإدارة التى نصبت أصلا لحل مشاكل المواطن لكنها لم ترفع بذلك رأسا فكان من اللازم على كل وال اوحاكم او رئيس مركز إدارى ان يكون على صلة برؤساء المصالح التابعة له ليستعلم منهم كل نقص لملافاته فى الوقت اللازم لذلك لكنهم للأسف لم يستشعروا ذلك بل فى أغلب الأحيان يكونوا عقبة كاداء أمام كل إصلاح فى مدنهم وذلك واضح وجلي فى تسيير كل المرافق وإن حصل استثناء فهو نشاز وشذوذ وبهذا تضيع حقوق المواطن بين إهمال منتخبيه له وتسلط حكامه عليه لكن الوعى بدا يدب فلن يظل المواطن حبيس حاله سيقاضى أولئك ويحاسب هؤلاء على مااقترفوه وعند الله تجتمع الخصوم ولن أنهى هذا الكلام حتى أشكر كل الجهود من كل الجهات التى اخرجت مياه أظهر من قنطرتها لتسقى بها ساكنة تمبدغة والنعمة وذلك من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله فالشكر له أولا وأخيرا وبدءا ومختتما
حسنه حدوني
وما إن أطل شهر رمضان المبارك حتى أصبحت أثرا بعد عين وتعود الأسباب إلى تقادم المولد وترهله وعدم قدرته على توفير الطاقة الكافية والتى تتضاعف مرات فى زمن الصيف وحتى لا أحمل جهة فوق ماتطيق فالتقصير فى الأمر تتحمله جهات متعددة أولها رؤساء فروع صوملك الذين كان من واجبهم ان يبلغوا الجهات المعنية فى الشركة قبل فوات الأوان وهو الشيء الذى لا يعيرونه أى اهتمام بل كل همهم هو تسديد فواتيرهم عند شباببكهم او استقبال أصحاب الاشتراكات الجديدة لفعل شيء ما تحت الطاولة ثم ياتى الدور على المنتخبين الذين يلملمون أوراقهم ويحزمون حقائبهم بعد إعلان النتائج ليولوا وجوههم شطر انواكشوط ولا يرجعون الا لماما بغية الراحة والاستجمام او فى مواسم انتخابية ويتناسون او يتغافلون عن الواجب الذى طوقوا به أعناقهم وتعهدوا به أمام الله وأمام الشعب لكنهم لم يرفعوا رأسا بذلك فلن ترى أحدا منهم يعقد جلسات او مهرجانات مع منتخبيه ليطلعهم على أي جديد كان لكنه عندما ياتى دور انتخابي جديد تراه يجتمع بهؤلاء وأولئك ويفتح لهم قلبه قبل صدره ويستقبل النقد باريحيته المفتعلة فإن حالفه الحظ توارى عنهم بعد بشره بالفوز لييمم وجهه شطر انواكشوط ولا يسمعون له من بعد ذلك ولو همسا حتى ولو كان خلسة فى البرلمان ولو حدث ذلك لكان نشازا أو استثناء منتهزين عفوية هذا الشعب المسكين وبساطته ومتناسين أن وتيرة الوعى تسير عكس ما يتمنون فيوما ما يعض الظالم على يديه ثم ياتى الدور على الإدارة التى نصبت أصلا لحل مشاكل المواطن لكنها لم ترفع بذلك رأسا فكان من اللازم على كل وال اوحاكم او رئيس مركز إدارى ان يكون على صلة برؤساء المصالح التابعة له ليستعلم منهم كل نقص لملافاته فى الوقت اللازم لذلك لكنهم للأسف لم يستشعروا ذلك بل فى أغلب الأحيان يكونوا عقبة كاداء أمام كل إصلاح فى مدنهم وذلك واضح وجلي فى تسيير كل المرافق وإن حصل استثناء فهو نشاز وشذوذ وبهذا تضيع حقوق المواطن بين إهمال منتخبيه له وتسلط حكامه عليه لكن الوعى بدا يدب فلن يظل المواطن حبيس حاله سيقاضى أولئك ويحاسب هؤلاء على مااقترفوه وعند الله تجتمع الخصوم ولن أنهى هذا الكلام حتى أشكر كل الجهود من كل الجهات التى اخرجت مياه أظهر من قنطرتها لتسقى بها ساكنة تمبدغة والنعمة وذلك من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله فالشكر له أولا وأخيرا وبدءا ومختتما
حسنه حدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق