الأربعاء، 20 يونيو 2018

أقولها وعلى الله أتوكل

إن لم تتدخل الدولة في أسرع وقت ممكن من إجل إنقاذ المواشي أويمطر الله هذه الأرض بغيث مبارك وبسرعة
فستشهد هذه البلاد لاقدر الله أكبر مجاعة عرفتها الجمهورية وستكتظ قاعات طب جاه بملاك البقر وسيمتلئ مستشفى كيفة بمرضى سوء التغذية وستنتعش دور الشعوذة والسحر
الشرق ينادي والجنوب يستغيث والشمال يناشد والغرب يتوسل
كل جهات هذ الوطن منكوبة والكل يبحث عن خنشة علف أو قطرة ماء والحكومة منشغلة في ترقيع الطرق وبناء الأسواق والقصور
والشباب وما أنا إلامنهم مابين موال يسابق الزمن لمقعد في حزب الدولة أومعارض افتراضي لا سبيل له يتقن فقط التنظير والعنتريات ولا يعرف الاعتصام في الساحات والمعارضة غائبة حتى عن دعوة صريحة وجادة لإغاثة الناس
الكل تنكر
لامجتمع مدني تدخل لاهيئات خيرية ناشدت لا علماء وأئمة خطبوا وطالبوا السلطان بالتدخل حتى الدعاء بخلو به
فلك الله يا وطن محاصر من كل الجهات من النخبة من السلطة من المعارضة من الشيوخ وحتى من الشباب الذي يدون عن مونديال كل العرب فيه سقطوا ويدون عن جمال إفانكا وقميص الرئيس ولباس ولد أهل داود وسيقان منت الكتاب وصالون بيرام
يدون عن كل شيئ إلا معاناة المنمين اليوم

المدون محمد الأمين بوي أحمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق