شهادة للتاريخ
كان باستطاعتكم إنتظار أسبوعين حتي يجول فارس الديبلوماسية الموريتانية في قصر المؤتمرات الجديد لإستقبال من اقنعهم بالحضور إلي قمة انواكشوط الإفريقية.
وليكن ذلك، يمضي يوم واحد بعد مغادرتكم لوزارة الخارجية و التعاون برأس مرفوع و جيوب خاوية إلي من الوطنية والكبرياء التي تليق بالفرسان.
بينما تستمر مناشدات من الجاليات لأخبر معاليكم بسجين هنا و مظلوم هناك و أملهم في الحقوقي الفذ وليس الكلام عني بل عنكم يا دكتور فقد سبقتموني إلي الدفاع عن حقوق الإنسان في سنوات الجمر.
ولكن ذلك المناضل لم تغيره المناصب ولا الوزارات فظل يقف إلي جانب الضحية ضد الجلاد و إلي جانب المهمش ضد الضغيان.
تحيتي لكم وشكرا علي ما بذلتموه من أجل المواطنين البسطاء وكنت شاهدا عليه.
نحن للأسف مجتمع بذاكرة ضعيفة و نستحي من ذكر مناقب من خدموا هذا الوطن.
هذه شهادتي عن الدكتور اسلكو احمد ازيد بيه.
خالص الود و الإحترام.
حمود النباغ
مدافع عن حقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق