تعيش مدينة تمبدغة فى هذه الأيام ظروفا
صعبة جراء قطع المياه عنها ويجوب الناس المدينة طولا وعرضا لعلهم يجدون قطرة من الماء فلا يكادون فى ظل صمت مطبق للسلطات كأن الأمر لا يعنيها،وتترك الأمر لثلة من باعة المياه ومن يتمالأ معهم من السماسرة والمرجفين، تصوروا معى أسرة لدبها 1500 أوقية بغض النظر عن المصدر الذى حصلت منه كانت ستشترى منها ربعا من الدجاج والخضروات وكلوغراما من الأرز وكاسين من الزيت وعلبتين من اقلوريا و400 من الكسكس للعشاء لا تجد هذه الأسرة قطرة ماء فتدفع المبلغ مقابل برميل من الماء وتأخذ الأم قدرها وتضعه على النار لتوهم الصبية أنها تعد لهم طعاما حتى يتأخر الليل ويأخذ منهم النوم فى زمن غاب فيه عمر ابن الخطاب،حقيقة ان المشهد جد مؤلم ولا يمكننى الاسترسال فى تفاصيله فالحديث شجون لكنى ارجو من هذا المنبر من كل الشرفاء من مدونين واعلاميين ووطنيين خلص ان يكتبوا عن الموضوع فالأمر بالغ الخطورة ولن تذهب جهودهم سدى اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
حسنه حدوني
صعبة جراء قطع المياه عنها ويجوب الناس المدينة طولا وعرضا لعلهم يجدون قطرة من الماء فلا يكادون فى ظل صمت مطبق للسلطات كأن الأمر لا يعنيها،وتترك الأمر لثلة من باعة المياه ومن يتمالأ معهم من السماسرة والمرجفين، تصوروا معى أسرة لدبها 1500 أوقية بغض النظر عن المصدر الذى حصلت منه كانت ستشترى منها ربعا من الدجاج والخضروات وكلوغراما من الأرز وكاسين من الزيت وعلبتين من اقلوريا و400 من الكسكس للعشاء لا تجد هذه الأسرة قطرة ماء فتدفع المبلغ مقابل برميل من الماء وتأخذ الأم قدرها وتضعه على النار لتوهم الصبية أنها تعد لهم طعاما حتى يتأخر الليل ويأخذ منهم النوم فى زمن غاب فيه عمر ابن الخطاب،حقيقة ان المشهد جد مؤلم ولا يمكننى الاسترسال فى تفاصيله فالحديث شجون لكنى ارجو من هذا المنبر من كل الشرفاء من مدونين واعلاميين ووطنيين خلص ان يكتبوا عن الموضوع فالأمر بالغ الخطورة ولن تذهب جهودهم سدى اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
حسنه حدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق